لم تكن لتعلم ان القدر بعد هذا العمر وبعد التعود ان ليس لديها ولد ولا تدى الكثير عن شعو الام تجاه ابنها الا من القصص اليومى لرفيقات العمل او الجيران وكل ما انطبع بخاطرها هو الشغب والشكوى المستمرة من تربيه الاولاد وكانت تحمد الله كثيرا بعد سماعها الشكوى المستمرة والهوس والخوف للاهالى على ابنائهم وخوفهم ان يتلموا على اصدقاء السوء فكانت دائما تحمد الله كثيرا انها لم توضع فى مثل هذة الاختبارات من الخوق واللقلق على ابن
ثم ياتى يوما تلتقى بشاب فى العشرين من عمه هو اوسمهم واذكاهم وتشعر ان لديه فراسه وبوجهه قبول لم تراه على احد اقرانه من قبل وتقرر ان تساعدة فى انهاء بعض الاجراءات التى يحتاجها فى عمله
الا انها يوما بعد يوما تعجب باخلاقه والتزامه فتراه لا يضيع فرضا وصوما وعدم التدخين وغض بصرة
يوما بعد يوما تقرر ان تساعدة اكثر فاكثر فكان يجمعهم كثير من الامور
وذات يوما وبعد الانتهاء من يوم عمل كانا فى احد الدورات واثناء خروجهم من المبنى استوقفها احد الزملاء للتناقش فى بعض الامور التى كانت تتحدث فيها وكان الجو شديد الحرارة
فاذا بهذا الشاب يرفع حافظه ارواقه على راسها ليحميها من الشمس
ولم تدرك ذلك فهى التى كانت منهمكه فى الحديث مع الزملاء عن برامج التنمية
واذا باحدهم يهمس اليها الله يحفظلك ا بنك ابن حلال صحيح
انتبهت فوجدته رافعا حافظته ليظلل على راسها
فنظرت اليه وخفق قلبها له وكأن شئ شق قلبها ووضعه فيه واغلق عليه
وكأنها تعفه منذ سنين بل كانها انجبته
رات انه الشاب الوحيد فى العالم
الابن الوحيد
لم يدرك هو بتصرفه البسيط ماذا يخبئ له القد مع هذة الام
انهت حديثها مع الزملاء وسالته الى اين وسارت معه لاول مره بالشارع واستوقفته واشترت له مصحف وطلبت منه ان يقرا فيه لتكون هذة البداية
وعندما عدت الى المنزل لم تعد كعادتها
تنظر فى المنزل وكانها تنتظرة وكانه كان يعيش معها
اللحظات اللتى حاول ان يحمى راسها من الشمس غرست فى قلبها حبا له كانه عاش معها دهرا
كانت تتمنى ان ينقضى الليل لتراه فى اليوم التالى
اصبحت منشغله به كانها ولدته
تهتم لكل اموة وكثيرا ما كانت تقوم بها معه
كانت تسعد عندما تراه مسرورا وتحزن كل الحزن اذا شعرت ان شئ يعكر عليه صفوة حياته
وبالمقابل كان حنونا جدا يخاف عليها ويقلق عليها
وهى بالمقابل كانت امه بل كانت تهتم لامورة اكثر من امه الحقيقيه
لدرجه انه اصبح كثير الشبه بها وكل من يراه يظن انه ابنها
كان كلما قبل يدها يبنى له برجا عاليا من الحب بقلبها
وكلما كان يقول لها ان لها قلب يسع العالم كانت تقول فى نفسها لو اتعلم ابنى انك انت العالم بالنسبه لى
وكلما مر يوم يثبت لها انه ابنا حقا
يعتنى بها فى مرضها
ويشاركها افراحها
حتى اصبح جزء من حياتها ومن عائلتها وكلما تنظر اليه وكم يق عينها ويسعد قلبها بابتسامته تتذكر كلام شيخها كلما تفقد احد ابناءها اصبى فقد يشرفك الله باختيار ابن جاهز
وها هى اليوم اختارت ارق واحسن واوسم ولد بالعالم ليكون ابنها
وهو مدرك انها احن ام بالعالم له
ثم ياتى يوما تلتقى بشاب فى العشرين من عمه هو اوسمهم واذكاهم وتشعر ان لديه فراسه وبوجهه قبول لم تراه على احد اقرانه من قبل وتقرر ان تساعدة فى انهاء بعض الاجراءات التى يحتاجها فى عمله
الا انها يوما بعد يوما تعجب باخلاقه والتزامه فتراه لا يضيع فرضا وصوما وعدم التدخين وغض بصرة
يوما بعد يوما تقرر ان تساعدة اكثر فاكثر فكان يجمعهم كثير من الامور
وذات يوما وبعد الانتهاء من يوم عمل كانا فى احد الدورات واثناء خروجهم من المبنى استوقفها احد الزملاء للتناقش فى بعض الامور التى كانت تتحدث فيها وكان الجو شديد الحرارة
فاذا بهذا الشاب يرفع حافظه ارواقه على راسها ليحميها من الشمس
ولم تدرك ذلك فهى التى كانت منهمكه فى الحديث مع الزملاء عن برامج التنمية
واذا باحدهم يهمس اليها الله يحفظلك ا بنك ابن حلال صحيح
انتبهت فوجدته رافعا حافظته ليظلل على راسها
فنظرت اليه وخفق قلبها له وكأن شئ شق قلبها ووضعه فيه واغلق عليه
وكأنها تعفه منذ سنين بل كانها انجبته
رات انه الشاب الوحيد فى العالم
الابن الوحيد
لم يدرك هو بتصرفه البسيط ماذا يخبئ له القد مع هذة الام
انهت حديثها مع الزملاء وسالته الى اين وسارت معه لاول مره بالشارع واستوقفته واشترت له مصحف وطلبت منه ان يقرا فيه لتكون هذة البداية
وعندما عدت الى المنزل لم تعد كعادتها
تنظر فى المنزل وكانها تنتظرة وكانه كان يعيش معها
اللحظات اللتى حاول ان يحمى راسها من الشمس غرست فى قلبها حبا له كانه عاش معها دهرا
كانت تتمنى ان ينقضى الليل لتراه فى اليوم التالى
اصبحت منشغله به كانها ولدته
تهتم لكل اموة وكثيرا ما كانت تقوم بها معه
كانت تسعد عندما تراه مسرورا وتحزن كل الحزن اذا شعرت ان شئ يعكر عليه صفوة حياته
وبالمقابل كان حنونا جدا يخاف عليها ويقلق عليها
وهى بالمقابل كانت امه بل كانت تهتم لامورة اكثر من امه الحقيقيه
لدرجه انه اصبح كثير الشبه بها وكل من يراه يظن انه ابنها
كان كلما قبل يدها يبنى له برجا عاليا من الحب بقلبها
وكلما كان يقول لها ان لها قلب يسع العالم كانت تقول فى نفسها لو اتعلم ابنى انك انت العالم بالنسبه لى
وكلما مر يوم يثبت لها انه ابنا حقا
يعتنى بها فى مرضها
ويشاركها افراحها
حتى اصبح جزء من حياتها ومن عائلتها وكلما تنظر اليه وكم يق عينها ويسعد قلبها بابتسامته تتذكر كلام شيخها كلما تفقد احد ابناءها اصبى فقد يشرفك الله باختيار ابن جاهز
وها هى اليوم اختارت ارق واحسن واوسم ولد بالعالم ليكون ابنها
وهو مدرك انها احن ام بالعالم له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق