أكون لكى اى شئ الا ان اكون امك او زوجك
هذة الكلمات وجعتنى عندما خكت لى فتاه قصتها وان اعمل احد الاستقصاءات على النت
هذه الكلمات كانت شرط عندما تقربت فتاه فى غرف الشات من زوج واب لابناء فى
سن الجامعه يعنى عمرة لا يقل عن الخمسين وهى فى الثلاثين من عمرها ولم تتزوج
عرفا بعضهم فى غرف الشات غرف يسموعون بها الاغانى ويمرحون
يقضى فيها من لديهم وقت ولكن الله عمي قلوبهم عن كيفيه قضاء هذا الوقت الا مع
الشيطان
بدات الفتاه تتقرب اليه يوما بعد يوما وتهيأ لها انها تشعر نحوه بعاطفه ما وبدات تتودد اليه بكل الطرق
بالاول ارسلت له بطاقات صديقى بالورود وبعض الاشعار وبدات تستميل قلبه وتارة بالاغانى العاطفيه وبدات تقص عليه مشاكلها مع اسرتها وعلاقتها بابيها السيئه وكانت تجد عندة الحنان والكلمات المعسوله
ومع مرور الوقت و ضغوط الحياه والمشاكل الزوجيه بدا الاب يهرب من المسئوليه
والمشاكل اليومية
والكلمات المعسوله من الفتاه ومن الكروت المكتوب عليها انا احبك وغيرها وبدا الرجل
ياخذ عليها وتقع الفواصل يوم بعد يوم
وعندما ارسلت ايه شى توحى اليه انها وتحبه وانها اصبحت متيمه به وكم بقيت
الساعات معه على النت لتسرى عنه وتخفف عنه الامه
ولكن المفاجاه رغم انه كان يبادلها نفس العبارات ويسمع معها تلك الاغانى التى تلهب
مشاعرهما
قال لها
اكـــــــون لكى كل شـــــــــــئ واى شــــئ الا امك وزوجـــــــــــــــــــــــــــــــــك
فلن اكون بحنان امك عليكى
ولن استطيع ان اتزوجك لانى احب زوجتى وهى لا تريدنى اتزوج عليها ولا استطيع
ان ابيع ثلاثين عاما بمعرفه شهرين على النت
اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــواتى
وجعتنى الجمله كثيرا وشعرت بالم فى قلبى لم اشعرة من قبل
وسالت نفسى
كيف ترضى الحرائر بان تكون عبيدات
ان تجالس الرجال على النت لتسرى عنهم وتلو وتضحك ولن يتزوجها
كيف تسمح البنت المسلمه العفيفه التى اعطوها اهلها الثقه ان تجلس على النت
لاغراض علميه او تسليه ان تسمح لنفسها ان تخون الامانه
هل يقبل والدها ان تجلس فى غرفه خاصه مع شاب ساعات يتبادلن اطراف الحديث ثم
التعود ثم تزال الحواجز لتنشا علاقه لا يرضاها الله ولا تعلم الى ما سوف تنتهى وغالبا
نعرف النهايه يفر الرجل
اما لانه لا يستطيع التزوج
او انه ينظر الى فتاه الشات انها جاءا فقط لتضيع الوقت والتسليه
وحتى لو فكر يتزوج وهذة دراسه يعلم الله انى قمت بها مع مجموعه لا باس بها وكانت
الاجابه كلها على نمط واحد
عندما اتزوج اختار واحدة من خارج النت تحافظ على اسمى فكيف اعطى اسمى لفتاه
خانت اهلها ودينها
ومنهم من كانوا يذكرون لى حديث النبى عليه السلام فاظفر بذات الدين تربت يداك
وذات الدين لا تخون اهلها ولا تخون الامانه ولا تخون دينها ولا تستغل انشغال اخت
لها عن زوجها بسبب مشاغل الحياه فتحاول ان تحل مكانها
اختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الحبيبه
اعلمى انكى حرة واقبضى على دينك واتقى الله فى نفسك واهلك واخوكى المسلم اللذى
تستميليه ولا تعلمى ظروفه هل يستطيع الزواج ام لا
ولا تدعى نفسك فى موقف لتسمعى مثل هذة الجمله التى لو سمعها اب انها تقال لابنه
من بناته اكون لكى كل شى الا زوج لمـــــــــــــــــــــات من الحسرة
ثقى فى نفسك اختى واعلمى ان الله سبحانه وتعالى خلقكى ولن ينساكى
اتقى الله وسوف يرسل لكى الله من يقدرك ويعرف انك مسلمه وان ديننا لا توجد به
صداقه خاصه بين الرجال والنساء غير ذوى المحارم
دعونا نستفيد من الانترنت اللذى سخر لنا من الاستفادة فى العلم ومواكبه التطور
والتكنولوجيا
ولا يكون اله تساعد فى هدم اخلاقنا
اما اخى الكريم
اللذى قال هذة العبارة فانا احترمك اولا لانك كنت صريح من البدايه
واقول لك ثانيه هذه خيانه لزوجتك ولمشاعرها واولى ان تشاركها المسئوليه حتى يكون
لديكم متسع من الوقت لتعمل شات حلال مع زوجتك
ثالثا ان هذة الفتاه ربما تكون بنتك او اختك او امك فاتقى الله فى عرض اخوك المسلم
وتذكر حديث سيدنا النبى عليه السلام
كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
ولا تنسى عندما تعلم زوجتك بهذا لن تغفرة لك بسهوله وسوف تترك لها جرح
واعلمى اختى الحبيبه انكى لن تنسى يوما انكى جالست غرباء
فستظل يوما تؤرقك ان كنتى على خير وتلومى نفسك
فارجوكم اتقوالله بناتى الاعزاء
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرحم شباب المسلمين ويهدى بناتهم
لا اله الا انت سبحانك استغفرك واتوب اليك
وارجوا من الاخت التى اشرت الى قصتها مسامحتى لانه وجب عليا ان اذكر اخواتى
حتى لا يقعن فيما وقعتى انتى فيه فلا اتمنى ان ياتى زمن العبيد ولكن بشكل مختلف
بقلم بنت سينا
دكتوة حنان لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق