قال تعالى : (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ . أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) الشورى
هذة الاية لا تغيب عن خاطرى يوما ورضيت بقضاء الله واحببت كونى جزء من ايه فى القران وبرهان ملموس وجزء من اعجاز هذا القران وايقنت ان هذا شرف وتكريم من الله عز وجل
منحت هذا الشرف ورزقنى الله الصحة المال والوقت
وقررت ان ابحث عمن من امتحنهم الله فى نقص من الانفس وفقدوا انفس عزيزة عليهم داعمة لهم
فقررت ان استخدم منح الله لى فى منح عبادة وقتى وصحتى ومالهم عندى
وكان ما افاض عليا الله به من بعض الابناء اللذين كانوا من حظى وكان لى الشرف ان اكون لهم ام بديله
وكان منهم ما هو يتيم الاب او الاب والام او الام
ومنهم من نعمنا بالقرب من بعضنا البعض
والقليل منهم فضلت ان يكونوا ابناء لى اقابلهم فى الاخرة
اعتنى بهم ولا يعرفون من انا
اعتنى بهم عن طريق بعض اصدقائى
واليوم فكرت اكتب هذة المذكرات لتكون عونا لامثال هؤلاء الابناء ومن ترغب فى ان اتكون ام افتراضية
فشعورالامومة هو شعور فطرى لدى المراه وهى ترغب فى ان يكون لها ابناء تعتنى بهم وتسعد بقربهم وحتى وان فنيت صحتها ومالها فى ذلك
فكما يسعدالابناء بوجود ام افتراضيه او بديله برعايتهم واهتمامهم تسعد الام بالمقابل فطريا بسعادة ابنائها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق