اتصلت بى احداهن على استحياء لاقدم لها خدمة ولكنها لا تملك المال
فقد أكل العلاج كل ما يملكون من مال
وهزت نبرت صوتها كل اركانى لدرجه انى سمعت صوت قلبى وهو يبكى
واستحييت من الله
فكيف لعبادة وهم اصحاب البضاعه الافضل يعرضون بضاعته على استحياء ونحن نقدم الادنى ونشعر اننا نقدم شئ
ووجدت نفسى اقول لها رجاءا انتى من تمنين علينا وبضاعتكم الافضل
تقايضون بالجنه الدائمه فى الاخرة وتاخذون منا سلع رخيصه زائله ليس لها قيمه
اطلبى حقك منا فحقك عندنا امانه ولك ان تسترديه قتما شئتى
ان اعطانا الله المال واصابكم بنقص فى الاموال ليمتحن صبركم
فحظكم فى المال عندنا ليمتحن شكرنا وامانتنا وعندما تطلبونه تساعدونا على الشكر لله ورد الامانه
وان اصابكم بالمرض واعطانا القوة فنصيب خدمتكم عندنا
فلا نمن عليكم ولا نستحق شكركم
فلكم كل الشكر على اختيارنا ومنحنا الفرصه لنقوم بما هو واجب علينا
فبضاعتكم افضل من بضاعتنا
لايمكن ان نساوى الدنيا بالاخرة
بقلم بنت سينا
دكتورة حنان لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق