جاء اليوم الذى طالما انتظرتهُ مثل كل الفتيات
عريس
ولا فى الاحلام مركز إجتماعي وثقافه
ووسامة وشقه وسيارة
ياااااااااااااه كأنى باحلم ... معقول
حل أذان العشاء سأل عن اقرب مسجد
الله اكبر ..... ماشاء الله
امى هل انا احلم؟
امى هل انا احلم؟
هل
استحق كل هذا ان يمن الله عليا بكل
هذه النعم
وصوته فيه حنان
صح أمي أم أنا فقط أشعر بذلك
صح أمي أم أنا فقط أشعر بذلك
ترد امى نعم حبيبتى فيه قبول كبير ...ويدخل
القلوب بدون استئذان
لقد ارتحت له أمى واتمنى ان يتمها ربي على
خير
امى : يارب يا بنتى
تم الاتفاق على كل شئ لا يوجد شئ اختلف عليه
كلما طلب منه ابى او أمى شئ قال
تحت امركم.
وكان ينشرح صدرى لذلك واشعر انى احلق فى
السماء
الحمد لله الموضوع فى مسارة الذي ارغب به والأمور ميسرة
ووالدته سيدة هادئه الطباع لم تتكلم كثيرا او تناقش شئ.
الحمد لله الموضوع فى مسارة الذي ارغب به والأمور ميسرة
ووالدته سيدة هادئه الطباع لم تتكلم كثيرا او تناقش شئ.
وطلب من أبى أن يكون الزواج خلال شهرين
فكل شئ جاهز ولا شئ ولا داعي للإنتظار.
كان صوت فى قلبى يقول لماذا شهرين ..... بعد اسبوعين ......
يومين ... ما مشكله فى ذلك.
لا اريد ان يتاخر وان يكون هناك اى احتمال حدوث شئ يمنع زواجي من شخص
مثله.
وافق أبى ، فقد انهيت دراستي من عامين.
وبدأنا انهاء التجهيزات المطلوبه منا
كان يزورنا كثيرا ليأخذ رأى فى كثير من
الأمور وانا أطير فرحا كلما رأيته كأننى
طفله.
وبعد الإنتهاء من كل شئ
جاء الدور علينا لأخذ راى فى ترتيبات شقتنا ( عش
الزوجيه)
وذهبت انا وأمى وأختى الصغرى
ما شاء الله الشقه كبيرة وفى مكان
راقى وكل شئ فيها يدل على ذوق رفيع وراقي ، كل شئ في الشقه مريح وأفضل مما كنت أتمني
وانا اتفرج على الشقه وجدت غرفه
بحمام وكأنها جناح مخصوص تشرق عليها الشمس
وتظل بها لساعات طويله في اليوم لنا وتطل على النيل .
منظر رائع.
وانا لا اصدق ما انا فيه.
يكاد قلبى
يقفز من صدرى فرحا واشكر بي علي كل هذه النعم التي تفوق ما كنت اتمناه.
هل يفعل
كل ذلك من اجلى
وماذا عن الغرف الاخرى
لا اصدق !!!
كان كل ذلك يدور فى راسى وانا مذهوله من
كل هذا الخير
الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله دعاء امي لي بابن الحلال .
حمدا لك يارب
وما زلنا في هذا الجناح المميز ، اشعه الشمس المنعكسه علي الوان الحائط الرقيقه مبهره.
حمدا لك يارب
وما زلنا في هذا الجناح المميز ، اشعه الشمس المنعكسه علي الوان الحائط الرقيقه مبهره.
وتمادى هو فى مميزات هذا الجناح وابتسامه أمى وتعبيرات وجهونا التي لا يمكن إخفائها تعبر عما نشعر به.
ثم قال هذا الجناح ان شاء الله لأمى..
شعرت بشئ غريب فى صدرى.
وكأن كل ما كنت أعيشه كحلم كأنه بدا يتبدد
كنت أظن ان الشقه لي وحدي
أمه ستكون معنا
كنت أظن ان الشقه لي وحدي
أمه ستكون معنا
هذا الجناح لأمة، لا معني لذلك إلا انها ستنتقل للعيش معنا بعد الزواج
هل أمة ستترك شقتها لتعيش معى
كيف أشعر باستقلاليتى ،،،،، كنت أشعر أن كل هذه النعم كثيرة .
هل أساله؟؟؟؟
ربما يغضب .
انا أحببته ، هدوئه ، حنانه، ذوقه، رقيه في التعامل مع الأخرين
ثم كل هذا لا يوجد فى شخص اخر.
ياربي......... ماذا افعل؟
ثم كل هذا لا يوجد فى شخص اخر.
ياربي......... ماذا افعل؟
لكن وجود أمة بحياتنا ربما لا يكون شئ
ظريف ، هل سأتحمل وجودها ،تدخلاتها في حياتنا.من ستكون سيدة البيت.؟؟؟؟
تلاطمت
الأفكار فى رأسى وقلبى لم يعد يقفز من الفرح، مثل ذى قبل ولا حظ هو
تقلُب وجوهنا رغم أننا حاولنا جاهدين إخفاء مشاعرنا حيال ذلك، ولكن للأسف ،من الصعب التحكم كليه واظهار مشاعر الفرحه التي كنا لا نستطيع ايضا كتمانها .
لم يفسر شئ عن هذا الجناح اكثر مما قاله.
ولم يقل اكثر من هذا الجناج
الخاص بأمى
نظرت لى أمى أنها تقول لى لا تعلقى على
شئ ونكمل
الشقه
بعدما انتهينا عزمنا على العشاء فى فندق
على النيل وبعدها اصطحبنا الى
منزلنا.
عدنا
وكان والدى منتظر ومتلهف ليعرف رأينا وكيف
هى التجهيزات
ولكنه وجدنا عبوسين إلى حد ما
قلق أبي وبدا يلح أن نحكى له، ما السبب في هذه الوجوه العابسه
قلق أبي وبدا يلح أن نحكى له، ما السبب في هذه الوجوه العابسه
وظل يسال ونقول له الشقه رائعه وأفضل مما توقعنا.
فقال
وجوهكم لا تدل على ذلك
وبعد الحاح خبرناه بما أزعجنا
وبعد الحاح خبرناه بما أزعجنا
فقلنا له
وجدنا جناح خاص فى أفضل مكان فى
الشقه على النيل لأمة .
واكملت أمى لم يقول أن أمه ستسكن مع ابنتى
وكيف أترك ابنتي تعيش مع حماتها
ورد أبى
قائلا لها وهل كفر الشاب ان جهز جناح لأمه
وهل يكفر اذا أراد إصطحاب أمة لتعيش
معه فهى التى ترملت مبكرا وعملت وعلمته
وعاشت من اجله.
أكثير عليها ان يقدم لها ابنها شئ
ويرعاها؟؟؟؟
وهى فى مثل هذا السن
وهى فى مثل هذا السن
لقد كبر كثيرا فى نظرى وارتقت مكانته عندي
ولا اريد اى منكم ان فتح هذا الموضوع
وأكد علي أبي ألا أعترض أو اتحدث في هذا الموضوع
وقال لي وهو يضع يده علي كتفي
هذا رجل أأتمنه علي ابنتي ، وسأل الله التوفيق لنا
ولا اريد اى منكم ان فتح هذا الموضوع
وأكد علي أبي ألا أعترض أو اتحدث في هذا الموضوع
وقال لي وهو يضع يده علي كتفي
هذا رجل أأتمنه علي ابنتي ، وسأل الله التوفيق لنا
وكتمت غيظى وحاولت أن اقنع وأرضى بما قسمه
الله لى ،
فهو ليس بالقليل على الرغم ان فكرة حماتى معى بالشقه شئ يؤرقنى ولا أعرف عنها الكثير ففترة الخطوبة قصيرة ولم اقابلها الا مرات معدودة ، ولا اعرف طباعها
وكيف يكون الوضع ،
التنازع على ابنها ، وكل قصص الحموات وزوجات ابنائهم
فهو ليس بالقليل على الرغم ان فكرة حماتى معى بالشقه شئ يؤرقنى ولا أعرف عنها الكثير ففترة الخطوبة قصيرة ولم اقابلها الا مرات معدودة ، ولا اعرف طباعها
وكيف يكون الوضع ،
التنازع على ابنها ، وكل قصص الحموات وزوجات ابنائهم
ولكنى رغم قصر المدة فقد ملآ حبه قلبى
حنانه وعطفه كان يكفى العالم كله.
وسخاؤة واحترامه لاهلى وتقبيله يد أبى وأمى كلما جاء عندنا
حتى انا استحييت منه وأصبحت اقبل يديهما وكنت لا افعل قبل خطوبتي له فلم يعودونا علي ذلك .
حتى انا استحييت منه وأصبحت اقبل يديهما وكنت لا افعل قبل خطوبتي له فلم يعودونا علي ذلك .
وجدت كل ذلك يساوى ان اتغاضى عن
وجود حماتى بشقتى
وجاء موعد الزفاف
وبعد الزفاف مباشرة سافرنا فى رحله شهر العسل الى الغردقه
وبعد الزفاف مباشرة سافرنا فى رحله شهر العسل الى الغردقه
وعند ما عدنا تخيلت انى ساجد حماتى فى الشقه وبدات استعد
نفسيا لما كنت اسمعه عن حروب الحموات مع
زوجات ابنائهم
ولكنى لم اجد أحد فى شقتى والجناح لم يدخله
احد.
تجاهلت الأمر ولم أسال شئ.
وفى اليوم التالى استأذنت حماتى للزيارة لتبارك لنا
وزارتنا وتخيلت ان معها حقيبه ملابسها وأغراضها.
وزارتنا وتخيلت ان معها حقيبه ملابسها وأغراضها.
وبعد الزيارة ذهبت الى شقتها في نهايه اليوم
وعلمت ان زوجى ذهب اليها فى اليوم الذى
عدنا فيه
وانتظرت
كثيرا ان تاتى لتعيش معنا
ولكنها لا تفعل وانا قلقه طوال الوقت
ولكنها لا تفعل وانا قلقه طوال الوقت
الى ان جاء يوم قال لى
زوجى ان أمى ليس لها احد غيرى وهى تعيش
وحدها.
كان يتكلم
وكنت انتظر وراء كل كلمه انه سيقول
ستأتى تعيش معنا ويخفق قلبى لذلك من كل ما سيحدث من حروب علي ارض هذا البيت الهادئ الجميل.
ثم استطرد ساسمح لك بزيارة أهلك كل شهر وسألني
كم يوم تحبين ان تمكثى عندهم؟
لم افكر وقلت ثلاثه ايام تكفى، لا ادري لماذا قلت ذلك ولكنه الرقم الذي جاء علي ذهني وقتها
قال هذة الثلاثه أيام لأمى فى منزلى
بعد اذنك سأدعو أمى كل شهر لتمكث معى الثلاثه أيام فانا أشتاق للعيش معها كما تشتاقين لاهلك.
بعد اذنك سأدعو أمى كل شهر لتمكث معى الثلاثه أيام فانا أشتاق للعيش معها كما تشتاقين لاهلك.
تعجبت ولكنى وافقت
فماذا يضيرنى وانا لا أكون معهم،،، ولن اتعرض لأي شئ مما يحكوه عن كيد الحموات. سأذهب الي امي واختي وابي وساستمتع بوقتي مع أهلي .
فماذا يضيرنى وانا لا أكون معهم،،، ولن اتعرض لأي شئ مما يحكوه عن كيد الحموات. سأذهب الي امي واختي وابي وساستمتع بوقتي مع أهلي .
وكان كل شهر يأخذني إلي أهلي ويذهب يأخذ امة الى منزلنا
تمكث فى جناحها الذى أعدة لها بكل الالوان التى تحبها والديكورات ونسخ الكتب التى تقرأها.
بالمناسبه كان لا يطلب مني تنظيف حجرتها ابدا وكلما حاولت ذلك كان يقول لي سانظفها بنفسي.
تمكث فى جناحها الذى أعدة لها بكل الالوان التى تحبها والديكورات ونسخ الكتب التى تقرأها.
بالمناسبه كان لا يطلب مني تنظيف حجرتها ابدا وكلما حاولت ذلك كان يقول لي سانظفها بنفسي.
كل مرة كنت اعود لمنزلنا أجده اكثر حنانا ورقه
معى
وكذلك
حماتى كانت تعاملنى معامله راقيه
وبعد كام شهر بدا الفضول يقتلني ،ماذا يفعل هو وأمه ثلاثه ايام .
وبعد كام شهر بدا الفضول يقتلني ،ماذا يفعل هو وأمه ثلاثه ايام .
فقررت أسبوع لا اذهب إلى اسرتى
اخذنى الفضول ان ابقى
وطلبت منه ذلك.
تغيرت ملامحه فى البداية ولكننى قلت له
اريد ان أمكث معك ومع والدتك فليس لي رغبه للذهاب إلي أهلي هذا الشهر
وكذلك لم تسمح لى الظروف ان اقضي وقت طويل مع والدتك
قال ربنا يسهل ان شاء الله
تعجبت !!!هل هل موافقه ام رفض بالذوق
وكذلك لم تسمح لى الظروف ان اقضي وقت طويل مع والدتك
قال ربنا يسهل ان شاء الله
تعجبت !!!هل هل موافقه ام رفض بالذوق
علق الامر الى ان يستاذن والدته وسمحت
جاء الموعد لزيارة حماتي لمنزلنا
جاء الموعد لزيارة حماتي لمنزلنا
بدأ يستعد لإصطحابها الى منزلنا وكان فرح مسرور وهو يجهز نفسه . فهممت وقلت له اريد بعض الاشياء حتى اعد لها الطعام وارتب لها جناحها.
فقال لى
انتى ضيفتى هذة الثلاثه أيام مع
امى
أنا سأرتب كل شئ .
أنا سأرتب كل شئ .
بدا الامر غريبا هو لا يشاركنى فى اعمال
المنزل
فليس لدية وقت وانا لا امنحه الفرصه لذلك.
لكن لا بأس بذلك ضيفه ....... ضيفه
فليس لدية وقت وانا لا امنحه الفرصه لذلك.
لكن لا بأس بذلك ضيفه ....... ضيفه
وبالفعل
كان قد رتب لها الجناح ، وضع الورود التى تحبها ونثر الياسمين فى كل
انحاء الجناح حتى على كتبها وعلي الحائط
كنت أراقبه وانا اتعجب.
كان بشوش الوجه مسرور
يدندن كأنه يجهز لحبيبته
يعمل كل شئ بابتهاج.
و طلب منى الا أدخل المطبخ ولا أعمل
شئ فقط
ضيفه
جاءت أمة الى المنزل كان يعاملها
كأميرة .
يخدمها بحب
يقبل يدها
كلما جاءت أمامه ويقبل رأسها وهى تحضنه وكأنها لم تراه منذ زمن.
مشاعر غريبه داخلى.
مزيج من التعجب والغيرة نوعا ما.
وعندما يأتي موعد الطعام وحضر الاكل
وطلب منى اتوجه الى السفرة ذهب الى غرفتها واصطحبها بنفسة وبدا يسكب لها الاكل واحيانا كان يضع الاكل فى فمها وهي تدعوا له بأن يرضي الله عنه ويحبب فيه كل خلقه وتدعو نفس الدعاء في كل فعل يفعله لها.
كنت مذهوله مما أراه فلا أحد فعل ذلك امامى من قبل
مدة الثلاثة ايام لم يسمح لى بحمل طبق او خدمتها
علي الرغم انها بصحة جيدة
ويصطحبها ليلا يتنزهوا علي النيل
وكانه مع عروسه وكان لا يعرض علي الذهاب معهم وانا كنت لا اطلب
ويعودا اخر الليل ويجلس فى غرفتها يحكى معها ساعات طويله وانا أراقب وكانى اتفرج على فيلم.
وكانه مع عروسه وكان لا يعرض علي الذهاب معهم وانا كنت لا اطلب
ويعودا اخر الليل ويجلس فى غرفتها يحكى معها ساعات طويله وانا أراقب وكانى اتفرج على فيلم.
ولكن هذا الفيلم كتبته التقوي وكتب السيناريو الاخلاق
والتربيه والاصل الطيب وانتجته مؤسسة العطاء ، وكان البطل زوجي والبطله الأم التي ترملت شابه وبالنهايه كان هذا العمل الرائع
هذة الام المعلمه التى تخرج من تحت يدها هذا الإبن البار بأمه الملتزم والزوج الذى يعجز لسانى عن وصفه.
هذة الام المعلمه التى تخرج من تحت يدها هذا الإبن البار بأمه الملتزم والزوج الذى يعجز لسانى عن وصفه.
وانتهت الأيام الثلاثه
أعدت اغراضها للرحيل
ذهبت لاسلم عليها
أعدت اغراضها للرحيل
ذهبت لاسلم عليها
وجدت نفسى أنحنى على الارض أقبل
قدميها والدموع تملآ عينى
وهى تحاول رفعى من على الارض وتستغفر الله وانا اقول لها اقل شئ افعله لمثلك
لمن انجبت وربت هذا الأبن ،وهذا الزوج اتوسل اليكى ان تاتى وتعيشي معنا، ولا تعيشى وحدك ، وسأحملك على رأسى ان لم تحملكى الارض
حضنتنى
ولأول مرة اشعر بحنان أحد غير أمى
وقالت لى ان بيتى به ذكرياتى وكل
شبر فيه ، له معى حكايات اعيش معها، ولا اريد ان انفصل عنها.
وكنت اتمني الا اذهب الي اهلي كل شهر ، ولكن احببت ان اترك لزوجي وأمه نوعا ما من الخصوصيه فستأذنته أن ابقي معهم يوما من الأيام الثلاثه واذهب إلي أهلي يومين
وكنت انتظر الثلاثه ايام اكثر من زوجى للتمتع بما يحدثوتذكرت قول الله تعالى وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
وكنت انتظر الثلاثه ايام اكثر من زوجى للتمتع بما يحدثوتذكرت قول الله تعالى
{ وبالوالدين إحسانا}
اللهم ابن بارا بي كبر زوجي بأمه
اللهم ابن بارا بي كبر زوجي بأمه
#عذرا لك زوجى
#عذرا لك حبيبى
#عذرا ايها الابن البار
بامة #بارك الله لكى يا اماة بابنك
بقلم بنت سينا (الدكتورة حنان لاشين)