الثلاثاء، 14 يناير 2014

اعتذر منك حبيبى



جاء اليوم الذى طالما انتظرتهُ مثل كل  الفتيات
عريس   ولا فى الاحلام   مركز إجتماعي  وثقافه  ووسامة وشقه وسيارة 
ياااااااااااااه كأنى باحلم     ... معقول 
حل أذان  العشاء  سأل عن اقرب مسجد
الله اكبر .....  ماشاء الله  
امى  هل  انا احلم؟
هل  استحق  كل هذا ان يمن الله عليا بكل هذه النعم 
وصوته فيه حنان 
صح أمي  أم أنا فقط أشعر بذلك
ترد امى نعم حبيبتى فيه قبول كبير  ...ويدخل القلوب  بدون استئذان
لقد ارتحت له أمى واتمنى ان يتمها ربي على خير 
امى : يارب يا بنتى
تم الاتفاق  على كل شئ لا يوجد شئ  اختلف عليه  كلما طلب منه ابى او أمى شئ قال  تحت امركم.
وكان ينشرح صدرى لذلك واشعر انى احلق فى السماء 
الحمد لله الموضوع فى مسارة الذي ارغب به والأمور ميسرة
ووالدته سيدة هادئه الطباع لم تتكلم كثيرا او تناقش شئ.
وطلب من أبى أن يكون الزواج خلال شهرين فكل  شئ جاهز ولا شئ  ولا داعي للإنتظار.
كان صوت فى قلبى يقول لماذا شهرين ..... بعد اسبوعين  ......
يومين  ... ما مشكله فى ذلك.
لا اريد ان يتاخر  وان يكون هناك اى احتمال  حدوث شئ يمنع زواجي  من شخص  مثله.
وافق  أبى ، فقد انهيت دراستي من عامين.
وبدأنا  انهاء التجهيزات المطلوبه منا
كان يزورنا كثيرا ليأخذ رأى فى كثير من الأمور  وانا أطير فرحا كلما رأيته كأننى طفله.
وبعد الإنتهاء من كل شئ 
جاء الدور  علينا لأخذ راى فى ترتيبات شقتنا ( عش الزوجيه)
وذهبت انا وأمى وأختى  الصغرى
ما شاء الله الشقه كبيرة وفى مكان راقى  وكل شئ فيها يدل على ذوق  رفيع وراقي ، كل شئ في الشقه مريح وأفضل مما كنت أتمني
وانا اتفرج على الشقه  وجدت غرفه  بحمام وكأنها جناح مخصوص   تشرق  عليها الشمس   وتظل بها لساعات طويله في اليوم   لنا وتطل على النيل .
منظر رائع.
وانا لا اصدق ما انا فيه.
يكاد قلبى  يقفز من صدرى فرحا واشكر بي علي كل هذه النعم التي تفوق ما كنت اتمناه.
هل يفعل  كل ذلك من اجلى
وماذا عن الغرف  الاخرى
لا اصدق  !!!
كان كل ذلك يدور فى راسى وانا مذهوله من كل  هذا الخير  
الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله دعاء امي لي بابن الحلال . 
حمدا لك يارب
وما زلنا في هذا الجناح المميز ، اشعه الشمس المنعكسه علي الوان الحائط الرقيقه مبهره.
وتمادى هو فى مميزات هذا الجناح وابتسامه أمى وتعبيرات وجهونا التي لا يمكن إخفائها   تعبر عما نشعر به.
ثم قال هذا الجناح ان شاء الله لأمى..
شعرت بشئ غريب فى صدرى.
وكأن كل ما كنت  أعيشه كحلم  كأنه بدا يتبدد
 كنت أظن ان الشقه لي وحدي 
أمه ستكون معنا
هذا الجناح  لأمة، لا معني لذلك إلا انها ستنتقل للعيش معنا بعد الزواج
هل  أمة ستترك شقتها لتعيش معى
كيف أشعر باستقلاليتى ،،،،، كنت أشعر أن كل هذه النعم كثيرة .
هل أساله؟؟؟؟
ربما يغضب .
انا أحببته  ، هدوئه ، حنانه، ذوقه، رقيه في التعامل مع الأخرين
 ثم كل  هذا لا يوجد فى شخص  اخر.
ياربي......... ماذا افعل؟
لكن وجود أمة بحياتنا ربما لا يكون شئ ظريف ، هل سأتحمل وجودها ،تدخلاتها في حياتنا.من ستكون سيدة البيت.؟؟؟؟
تلاطمت  الأفكار فى رأسى وقلبى لم يعد يقفز  من الفرح، مثل ذى قبل  ولا حظ هو  تقلُب وجوهنا  رغم أننا حاولنا  جاهدين إخفاء مشاعرنا  حيال ذلك، ولكن للأسف  ،من الصعب التحكم كليه واظهار مشاعر الفرحه التي كنا لا نستطيع ايضا كتمانها .
لم يفسر شئ عن هذا الجناح اكثر مما قاله.
ولم يقل اكثر من  هذا الجناج  الخاص  بأمى
نظرت لى أمى أنها تقول لى لا تعلقى على شئ  ونكمل  الشقه
بعدما انتهينا   عزمنا على العشاء  فى فندق  على النيل  وبعدها اصطحبنا الى منزلنا.
عدنا   وكان والدى منتظر ومتلهف ليعرف رأينا وكيف  هى التجهيزات
ولكنه وجدنا عبوسين إلى حد ما 
قلق أبي  وبدا يلح أن نحكى له، ما السبب في هذه الوجوه العابسه
وظل يسال ونقول له الشقه رائعه وأفضل مما توقعنا.
فقال  وجوهكم لا تدل على ذلك
وبعد الحاح خبرناه بما أزعجنا 
فقلنا له  وجدنا جناح خاص فى أفضل  مكان فى الشقه على النيل   لأمة .
واكملت أمى  لم يقول أن أمه ستسكن مع ابنتى
وكيف أترك ابنتي تعيش  مع حماتها
ورد أبى  قائلا لها  وهل  كفر الشاب  ان جهز جناح لأمه 
وهل  يكفر اذا أراد إصطحاب أمة لتعيش  معه   فهى التى ترملت مبكرا  وعملت وعلمته وعاشت من اجله.
أكثير عليها ان يقدم لها ابنها شئ ويرعاها؟؟؟؟
  وهى فى مثل هذا السن
لقد كبر  كثيرا فى نظرى وارتقت مكانته عندي 
 ولا اريد اى منكم ان فتح هذا الموضوع 
وأكد علي أبي ألا أعترض أو اتحدث في هذا الموضوع 
وقال لي وهو يضع يده علي كتفي 
 هذا رجل أأتمنه علي ابنتي ، وسأل الله التوفيق لنا 
وكتمت غيظى وحاولت أن اقنع وأرضى بما قسمه الله لى ، 
 فهو ليس بالقليل  على الرغم ان فكرة حماتى معى بالشقه شئ يؤرقنى ولا أعرف  عنها الكثير ففترة الخطوبة قصيرة ولم اقابلها الا مرات معدودة ،  ولا اعرف  طباعها
وكيف يكون الوضع ،
 التنازع على ابنها ، وكل قصص الحموات وزوجات ابنائهم
ولكنى رغم قصر المدة فقد ملآ حبه قلبى
حنانه وعطفه  كان يكفى العالم كله.
وسخاؤة واحترامه لاهلى  وتقبيله يد أبى وأمى كلما جاء عندنا 
حتى انا استحييت منه وأصبحت اقبل يديهما وكنت لا افعل قبل خطوبتي له فلم يعودونا علي ذلك .
  وجدت كل ذلك   يساوى ان اتغاضى عن وجود حماتى بشقتى
وجاء موعد الزفاف  
  وبعد الزفاف مباشرة سافرنا فى رحله شهر العسل   الى الغردقه
وعند ما عدنا  تخيلت  انى ساجد حماتى فى الشقه وبدات استعد نفسيا  لما كنت اسمعه عن حروب الحموات مع زوجات ابنائهم
ولكنى لم اجد أحد فى شقتى والجناح لم يدخله احد.
تجاهلت الأمر   ولم أسال شئ.
وفى اليوم التالى استأذنت حماتى للزيارة لتبارك لنا
 وزارتنا وتخيلت ان معها حقيبه ملابسها وأغراضها.
وبعد الزيارة  ذهبت الى شقتها في نهايه اليوم
وعلمت ان زوجى ذهب اليها فى اليوم الذى عدنا فيه
وانتظرت  كثيرا ان تاتى لتعيش  معنا
 ولكنها لا تفعل وانا قلقه طوال الوقت
الى ان جاء يوم  قال  لى زوجى ان أمى ليس لها احد غيرى وهى تعيش  وحدها.
كان يتكلم  وكنت انتظر وراء كل كلمه انه سيقول  ستأتى تعيش معنا ويخفق قلبى لذلك من كل ما سيحدث من حروب علي ارض هذا البيت الهادئ الجميل.
ثم استطرد  ساسمح لك بزيارة أهلك كل شهر وسألني 
كم يوم تحبين ان تمكثى عندهم؟
لم افكر وقلت ثلاثه ايام تكفى، لا ادري لماذا قلت ذلك ولكنه الرقم الذي جاء علي ذهني وقتها
قال هذة الثلاثه أيام لأمى فى منزلى
 بعد اذنك   سأدعو أمى كل شهر  لتمكث معى  الثلاثه أيام فانا أشتاق  للعيش معها كما تشتاقين لاهلك.
تعجبت ولكنى وافقت
 فماذا يضيرنى  وانا لا أكون  معهم،،، ولن اتعرض لأي شئ مما يحكوه عن كيد الحموات. سأذهب الي امي واختي وابي وساستمتع بوقتي مع أهلي .
وكان كل شهر يأخذني إلي أهلي  ويذهب يأخذ امة الى  منزلنا
تمكث  فى جناحها الذى أعدة لها  بكل الالوان التى تحبها والديكورات ونسخ الكتب التى تقرأها.
بالمناسبه كان لا يطلب مني  تنظيف حجرتها ابدا وكلما حاولت ذلك كان يقول لي سانظفها بنفسي.
كل مرة كنت اعود  لمنزلنا أجده اكثر حنانا ورقه معى 
وكذلك  حماتى كانت تعاملنى معامله راقيه
وبعد كام شهر بدا الفضول يقتلني ،ماذا يفعل هو وأمه ثلاثه ايام .
فقررت أسبوع لا اذهب إلى اسرتى
اخذنى الفضول ان ابقى
وطلبت منه ذلك.
تغيرت ملامحه فى البداية ولكننى قلت له اريد ان أمكث معك ومع والدتك فليس لي رغبه للذهاب إلي أهلي هذا الشهر 
وكذلك لم تسمح لى الظروف  ان اقضي وقت طويل مع والدتك
قال ربنا يسهل ان شاء الله
تعجبت !!!هل هل موافقه ام رفض بالذوق
علق الامر الى ان يستاذن والدته  وسمحت 
جاء الموعد لزيارة حماتي لمنزلنا
بدأ يستعد  لإصطحابها الى منزلنا وكان فرح مسرور وهو يجهز نفسه .  فهممت وقلت له اريد بعض  الاشياء حتى اعد لها الطعام وارتب لها جناحها.
فقال لى  انتى ضيفتى  هذة الثلاثه أيام مع امى
 أنا سأرتب كل شئ .
بدا الامر غريبا هو لا يشاركنى فى اعمال المنزل 
فليس لدية وقت وانا لا امنحه الفرصه لذلك.
لكن لا بأس بذلك ضيفه  ....... ضيفه 
وبالفعل  كان قد رتب لها الجناح   ، وضع الورود التى تحبها ونثر الياسمين فى كل انحاء الجناح حتى على كتبها  وعلي الحائط
كنت أراقبه وانا اتعجب.
كان بشوش الوجه مسرور
يدندن كأنه يجهز  لحبيبته
يعمل كل شئ بابتهاج.
و طلب منى الا أدخل المطبخ ولا أعمل شئ  فقط  ضيفه
جاءت أمة الى المنزل  كان يعاملها  كأميرة  .
يخدمها بحب
يقبل يدها  كلما جاءت أمامه  ويقبل رأسها   وهى تحضنه وكأنها لم تراه منذ زمن.
مشاعر غريبه داخلى.
مزيج من التعجب والغيرة نوعا ما.
وعندما يأتي موعد الطعام   وحضر الاكل  وطلب منى اتوجه الى السفرة ذهب الى غرفتها واصطحبها بنفسة  وبدا يسكب لها الاكل    واحيانا كان يضع الاكل فى فمها وهي تدعوا له بأن يرضي الله عنه ويحبب فيه كل خلقه وتدعو نفس الدعاء في كل فعل يفعله لها.

كنت مذهوله مما أراه فلا  أحد فعل ذلك امامى من قبل 
 مدة الثلاثة  ايام لم يسمح لى بحمل طبق  او خدمتها
علي الرغم  انها  بصحة جيدة
ويصطحبها ليلا  يتنزهوا  علي النيل
  وكانه مع عروسه وكان لا يعرض علي الذهاب معهم وانا كنت لا اطلب
  ويعودا اخر الليل  ويجلس فى غرفتها يحكى معها ساعات طويله وانا أراقب  وكانى اتفرج على فيلم.
ولكن هذا الفيلم  كتبته التقوي  وكتب السيناريو الاخلاق  والتربيه والاصل  الطيب وانتجته مؤسسة العطاء ، وكان البطل زوجي والبطله الأم التي ترملت شابه وبالنهايه كان هذا العمل الرائع

 هذة الام المعلمه التى تخرج من تحت يدها هذا الإبن البار بأمه الملتزم  والزوج الذى يعجز لسانى عن وصفه.
وانتهت الأيام الثلاثه  
أعدت  اغراضها للرحيل
ذهبت لاسلم عليها
وجدت نفسى أنحنى على الارض  أقبل  قدميها والدموع تملآ عينى  
وهى تحاول رفعى من على الارض  وتستغفر الله وانا اقول لها اقل  شئ افعله لمثلك
لمن انجبت وربت هذا الأبن ،وهذا الزوج  اتوسل اليكى ان تاتى وتعيشي معنا،  ولا تعيشى وحدك  ، وسأحملك على رأسى ان  لم تحملكى الارض 
حضنتنى  ولأول مرة اشعر بحنان أحد غير أمى  وقالت لى ان بيتى  به ذكرياتى وكل شبر فيه ، له معى حكايات اعيش معها،  ولا اريد ان انفصل  عنها.
 وكنت اتمني الا اذهب الي اهلي كل شهر ، ولكن احببت ان اترك لزوجي وأمه نوعا ما من الخصوصيه فستأذنته أن ابقي معهم يوما من الأيام الثلاثه واذهب إلي أهلي يومين 
 وكنت انتظر الثلاثه ايام اكثر من زوجى للتمتع بما يحدثوتذكرت قول الله تعالى  وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
{ وبالوالدين إحسانا}
اللهم ابن بارا بي كبر زوجي بأمه

#عذرا لك زوجى
#عذرا لك حبيبى
#عذرا ايها الابن البار بامة 
#بارك الله لكى يا اماة بابنك 


بقلم بنت سينا  (الدكتورة حنان لاشين)

الاثنين، 13 يناير 2014

زوجه مفترية بس عسلية



انتى يا بنتى  ركزى شوية الامتحان خلاص  
نعيد تانى مين اللى قتل كليبر
سليمان الحلبى يا ماما هى قصة 
الام : طيب  هو منين  يعنى لما يجى سؤال  من اى دوله 
الطفله : من فلسطين 
الام :  يابنتى حرام عليكى سيبى اللى فى ايديك وركزى شوية  حلبى يعنى من سوريا
تن تن   صوت   رسالة   على برنامج الشات اللى بيتسلى عليه الاب  
الام : طيب   حبيبتى خدى حلى الكام سؤال
تن   تن رسالة تانية   والاب  مركز  ونصف  ابتسامه 
الام : صوت داخلى   والفار شكلو بيلعب   حوالينا  وشوشو مش ساكت يمكن حد من بنات حوا الضالين  عايزة تتعرف  على  زوجك الامور  
نار الغيرة بدات الشرارة الاولى تشعلها 
قامت  الام  وبسرعه رشقت عينيها فى الجهاز على صندوق الرسائل   وهى بتقول تحب تشرب شاى ياحبيبى 
الزوج : مسكين مش عارف يدوس  على حاجه لان راسها تقيبا راشقه فى الجهاز 
طيب  ياحبيبتى 
الزوجه بالليمون ولا النعناع وعينيها راشقه بجيب اسم  الغرفه اللى فيها على نفس  ذات خط العرض  اللى عليه الصندوق  
 الزوج : بالليمون  وهو  نفسه يخنقها 
الزوجة  : عنيا يا عمرى دقايق  
الزوجة:  حطت الميه تغلى فى البراد  على النار وجرى على الكومبيوتر  
وفتحت البرنامج 
وضافت الاسم اللى كان بيبعت رسائل  ومسبب ازعاج لان الزوج ماكنشى قافل  الصوت ودى غلطته   
السلام عليكم اختى    كيف  حالك    ارسال
تن
هذا المستخدم لا يقبل رسائل الا الموجودين فى الليسته  له 
ياليله  بيضه هجيبها ازاى 
طبعا هى فاكرة اسم الغرفه 
بحث    - اسم الغرفه    اه الحمد لله  يارب تكون هنا 
الميه فى البراد بتغلى  وهى قلبها بيغلى  يانهار لو ما عرفت اوصل الها ستتوغل وتستمر  
لالالالا  
 لازم اوصل  الها 
بسرعه  الشاى والنعناع  
  يووة نسيت اصفيه   
  مش مهم برضوا فيه الياف مفيد يمكن يحب ياكل الورق بعد ما يشرب  السائل  
اتفضل حبيبى
الزوج شكرا حبيبتى 
خلصتى يا بنتى 
الطفله لسه ياماما سؤالين  
الزوجة : براحتك  وابقى حلى الصفحة اللى بعديها 
تن تن 
النار اشتعلت  وزادت    وديكسان بقى مستعد لتفجير اى هموشه تيجى على حاجه الها
الزوجه : دخلت غرفه الشات    
اغانى  ياظلمه 
وعبدالحليم 
لالالا دى مؤثرة جدا 
كمان الاسم هى الادمن 
اعمل ايه  يارب  
نيس سونج ياحبيبتى  
ذوقك رائع 
بعدشوية 
ايه الحلاوة دى  
فى سرها 
الله يخرب بيتك  هذاكر للبنت  الحمله الفرنسية ولا اقعدلك
لا خلاص  مش طايقه  ومفيش  وقت البنت هتنام  منى ولازم نخلص  التاريخ   اوف  
لوسمحتى يا حبيبتى ممكن الخاص 
الادمن ام صوت ناعم : طبعا 
الزوجه :  السلام عليكم   لو سمحتى ممكن ما  تكلميش رجاله على الخاص  
الادمن ام صوت ناعم:  وعليكم السلام  بس انا مفيش رجاله فى الليست تبعى 
الزوجه : هههههههه  
الادمن : ايه اللى فى كلامى يضحك 
الزوجة : امال   اللى انتى خبطتى عليه وعماله بتورى معه بقالك ساعه دا اية 
زوج شراب    زوجى يا ضنايا وانا  عندى اربع عيون اتنين فى بيراقبوه عشان سلامته والنظارة بتذاكر 
الادمن ام صوت ناعم  :  اسمه اية 
الزوجة :مش  هقولك  اسمه بس  كدا ياحبيبتى حرام تكلمى رجاله على الخاص  
وانتى اللى تخبطى عليهم  لان ليستتك  مقفوله كدا يفهموكى غلط 
وبعدين الخاص  مثل  الغرف المغلقه   لا يصيير تجلسى فيها مع رجال
الادمن ايو يامدام  اسمه ايه 
الزوجة  :مش  هقولك عشان تشيلى كل الرجاله اللى عندك او هعمل  نسخ وانشرهالك فى الغرفه 
الادمن  الجميله بسرعه   قفلت الغرفه 
الزوج مش عارف ايه اللى بيحصل  
الادمن ام صوت ناعم  :  بطلت تحكى معه 
وجهه جاب الوان من الغيظ 
يخبط عليها 
الرسالة  هذا المستخدم لا يقبل رسائل الا من الموجودين فى الليست 
رفع راسه من على الجهاز واتلفت لزوجته  لقى ابتسامه النصر على وجهها
وايقن ان العمليه مش طلعت من تحت ايدها 
الزوج لزوجته   
انتى ياوليه يا مفترية عملتى ايه فى البنيه 
الزوجة  : اى بنيه يا حبيبى وليه متعصب عليا 
دانا لسه عامله كاسه شاى بالنعناع ومقدماها بحنيه 
والبنت بتذاكر  وسهرانه للصبحية 
الزوج :  عارف  الاعيبك يا مفترية   
وراسك اللى كانت راشقه فى الجهاز مش عدت عليا
بس قلت انتى ملبوخة فى مذاكرتك لبنتك يا شقيه 
يا رب  مش  عايزها كفاية كدا عليا  وطبعا دا فى سره والا ماكنشى شاف الصبحية 
طول الوقت مزنقه عليا 
لعارف اشم نفسى ولا سايبه اى حاجه حلوة تهوب  عليا 
ضحكت المفترية وقالت له 
اى هموشه ولا نموسه هتقرب عليك  
هصعقها يا عنيا 
الزوج: قلتى ايه ولا عملتى ايه البنت قفلت الدنيا ومشيت 
ولاحاجه قولت الها بلاش رجاله على الخاص  مالو العام 
وسالتنى  اسم زوجك مرضيتش اقولها وباين كانوا كتيير قفلت ورمتكوا كلكوا فى الشارع 
الزوج: الله يجازيكى يامفترية  البنت خبطت عليا  كنتى سيبينى اخد نفس شويه 
واطيب  خاطرها بشوية حنيه 
هو انتى ر بنا مسلطك عليا 
الزوجة : وليه بتحسبها كدا ياحبيبى 
ليه مش لانى بحبك وبغير عليك 
وربنا بعتنى الك عشان احميك 
مالها غرف القران 
تسمع اصوات جميله وتراجع معلومات وصحبة حلوة وكلام رب العالمين 
ويا سلام لو شاركت معاهم بصوتك الجميل  
وانا اركز مع الحمله الفرنسيه  الله ينتقم من اللى حط مناهج الابتدائيه 
الزوج  لزوجته :  انتى مفترية  بس والله العظيم عسلية 
الخلاصه 
حطى عقلك فى راسك  وعينك على زوجك  وخليكى غفير الدرك 
واوعى تنشغلى عنه  وكل شوية شغلى النفير هه مين هناك 
ولا هتيجى بنت لاذينا تخطفه منك وتقعدى تغنى ظلموه
خاصه لو دمه خفيف  ولا عندة شعرتين طالعين فى راسه   ولسه الهوا ما طيرهمش 
بقلم 
بنت سينا  ( الدكتورة حنان لاشين)
تحياتى لكل  ست غيورة بعقل  ( بعقل  اه  متزودهاش  احسن مرارة الرجاله فيها ضمور)  
تصحى الصبح تلاقى نفسك خارج نطاق الخدمه بعد الشر







الأحد، 12 يناير 2014

عشق مميز






اتصلت به الا خت الصغرى   وهو فى العمل   اخى امى ليست على ما يرام 
هو :  هل هى مريضة اختى 
الاخت الصغرى :  لا ولكن امى منذ ثلاث ايام  تعانى بعض المشكلات واعتقد انها تعانى نفسيا من ذلك واخشى ان يؤثر هذا على صحتها 
ولقد باءت كل محاولاتى فى التخفيف  عنها  بالفشل لذا لجأت اليك رغم علمى بانك مشغول اخى  ولكن قلبى لا يتحمل ما هى فيه 
الابن الاكبر  : طيب   فيه ايه  
الابنه : لا استطيع ان اخبرك  لما تيجى 
طيب  خلينى اكلم امى 
الابنه  : هى فى غرفتها ولن ترد على اى تليفون  
ولذلك فكرت فيك فانت الوحيد اللذى يستطيع ان يخرجها من ذلك 
الابن الاكبر  :  كيف  وانتى لا تريدين ان تقولى اى تفاصيل    هل  انا السبب فى  زعلها 
الابنه  : لا اخى  ولكن انت امك تحب كثيرا ولا تعيش معنا فى المنزل وهى لا تكف  عن الكلام عنك  وعن النظر الى صورك  حتى الاماكن التى تعودت الجلوس والنوم فيها  
واعتقد انك لو كلمت امى وقولت لها ان عندك مشكله وانك محتاجها 
الابن هههه  مشكله الله يسامحك   كدا هخفف عنها ولا هزود همها 
الابنه : لا يا اخى افهم  ماما  لو قلت فيه مشكله هتنسى اللى هى فيه  وتهتم بمشكلتك  وتخرج من عزلتها على الاقل هتبدا تتكلم مع حد 
الابن : مطلعتيش سهله   يا مقروطه  وطالعه 
نجرب 
الابن   حاول  اكثر من مرة ان يتصل بوالدته ولكنها كانت   لا  تجيب على الهاتف  وتعمله صامت حتى لا يزعجها جرس التليفون  والبنت تراقب  من بعيد ردة فعل الام وترى دموعها فيزيد المها على عجزها ان تفعل لها شئ يخفف عنها ما هى فيه  
اتصلت الابنه على اخوها مرة اخرى 
اخى  لن ترد عليك ابعت لها ساله  قول لها انك بحاجه ماسه لها وانك مخنوق  ولازم تشوفها  ونشوف  
وبالفعل   فعل الابن 
الام :  جائتها الرساله   فتحتها بسرعه  وبدات ملامح وجهها تتغير وقلبها يخفق  مع كل كلمه تقراها  وبسرعه اتصلت على الابن وخرجت من صمتها اللذى دام ايام 
ابنى  السلام عليك  حبيبى  ماذا بك حبيبى شغلتنى عليك   من كام يوم وانا مشغوله عليك ما اتصلتش  عليا 
الابن : وعليكى السلام حبيبتى وحشتينى  لا تقلقى انا بخير بس محتاجلك  وصوتك ماله كان فيكى حاجه حبيبتى 
الام  : لا يا حبيبى  حبة بد بسيطه  طمنى انت عليك  فيك ايه يا عمرى   
الابن : اهدئى امى  لما اجى اقولك  
الام:  تيجى هنا  
الابن: ايوة هاجى اخدك انا محتاج اقعد معك انا وانتى بس   هاجى اخدك عندى البيت البسى  ودقايق  هكون عندك بالسيارة ان شاء الله 
الام حاضر حبيبى 
تناست الام  ما هى فيه من الالام واكتئاب وبسرعه ارتدت ملابس الخروج واستعدت للذهاب مع ابنها والبنت الصغرى تراقب وقلبها منشرح جزئيا ان حيلتها هذة المرة نجحت 
والابن استدعى احد زملاءة فى  العمل ليحل  محله  واستقل سيارته مسرعا لها 
الام منهكه ولما سمعت صوت سيارته نزلت السلم ولم تنتظر حتى ياخذها من على الدرج وكان لم يكن بها شئ  
نزل الابن من السيارة فاحتضنته وهى تقول له ماذا بك حبيبى  وهو يرى  كم هى حجم المعاناه التى تعانيها  من رعشة يدها ووجهها الذابل  وعيونها التى تاثت من قلة النوم   
اخذ بيدها وفتح لها الباب   واستقل السيارة الى  منزلة 
توقعت الام ان يكون بينه وبن زوجته خلاف وهى تلح علية  فيه ايةابنى  ويرد دائما لما نروح البيت  
المهم امى انتى وحشتينى اوووى  ولازم تقعدى معى كام يوم 
دخلوا شقته ورحبت بها زوجته  
نادى وزوجته وقال لها   كان نفسك تقعدى مع امك كام يوم وانا بحاجه ان انفد بامى حبيبتى 
ساوصلك  لمنزل والدك  
ترك والدته بشقته ووصل زوجته  وذهب الى السوق اشتى كل شئ تحبة والدته وعاد اليها  يقبل  يدها وراسها   
وهى على شغف  وقلق  تود معرفه ماذا بابنها  وما يؤلمه وتناست كل الامها
الابن :  امى حبيبتى  عايز اعملك اكل   عشان تعرفى اد اية بقيت شاطر  
ارتاحى حبيبتى على ما اجهز السفرة 
الام  :  ارتاح ابنى شوف عايز ايه اعمله 
الابن : لا يا حبيبتى  اليوم ستاكلين من عمل يدى  وساخدمك  اذا سمحتى مولاتى   
ابتسمحت الام ابتسامه  مختلطه بالالامها 
واخذها من يدها وجاء بكرسى وضعه فى المطبخ وقال لها  الملكه تقعد تراقب وانا اشوف الجهه الجميل  دا وانا باجهز الاكل  فيضفى على الاكل  لذة وحلاوة 
تبتسم الام وتقول له  انت بكاش حبيبى  وحشتنى اوووى ويعلم  كم هى تريد ان تضمه الى صدرها  كما هو يريد ذلك ويتمنى لو كان يستطيع ان يمتص كل الالامها وكل ما يؤرقها 
تناولت الام   الطعام فلم تاكل من ايام  وعمل  لها نعناع  ثم اخذ بيدها  الى السرير فى غرفه اعدها لها ولا احد يدخلها غيرها  
وقال لها تعالى ارتاحى حبيبتى  ولما نصحى يفرجها ربنا  انا بقيت بخير لما انتى جيتى 
وجلس بجانبها على السرير  يدلك يدها الضعيفه ويقبل  قدميها  وهى تتعجب منه   لا تدرى ان كل همه هو ان يعرف ماذا بها وان يفرج عنها همها 
الابن :
كنت زمان امى  اذهب اليك وانا صغير لتضمينى الى صدرك فاشعر بحنان  وطمئنينه   فماذا  بعدما اصبحت رجلا  وبقيت حاجه كبيرة على ان اضع يدى حول رقبتك ان نبدل الادوار 
وان تاتى انتى حبيبتى  فى حضنى 
لمست كلمته قلبها  فكان صوته كانه يخبرها ان اشعر بالمك امى  وجاء دورى لاحضنك والامك 
علمت انه ليس به شئ وانما حيله ليخفف عنها 
بدا قلبها يخفق بشدة  حتى انه كان يشعر به ويكاد يسمع صوت دقاته 
حضنها بشدة   وكانه يقول لها انتى حبيبتى امى ولن اتركك ابدا   استكينى  وارمى كل ما يزعجك عندى ساحمله عنكى 
انهمرت دموعها  من عينيها التى دفنتهم فى كتفه حتى لا يراها تبكى ولكن دموعها التى  بللت ملابسة  حتى لمست جلدة اعتصرت قلبه وعقله  وضمها  بشدة وبدا يقبل راسها ويدها   ويهمس لها  بصوت  تخنقه الدموع    انتى امى حبيبتى      انتى  امى احبيبتى  
انتى حبيبتى يا امى    
لا تغضبى ولا تتالمى من شئ وانا على قيد الحياة 
لانك روحى يا امى 
بدات تاخذ انفاسها  وتشعر بالراحه وانها فى امان مع ابنها ولا يحق  لها ان تحزن او تشعر بضيق   ولها ابن مثله 
كلماتة التى كانت تخرج من قلبه انتى حبيبتى يا امى كانت كالبلسم تسكن كل الالامها 
وبدات تهدأ وتمسح دموعها وضمته الى صدرها     وهى تمسح على راسه وتهمس  اليه بصوتها الخافت  من لها ابن بار مثلك  لا يجب ان تحزن 
الحمد لله يا ولدى على وجودك فى حياتى  
قلبى راض عنك حبيبى  
وهو يقول لها انتى حبيبتى يا امى   انتى حبيبتى يا امى 
( ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما)
بقلم بنت سينا  ( الدكتورة حنان لاشين)

تصدق طلعت وثيقة زواج مش عقد عمل !!!!!










عادت من العمل  منهكة اليوم وتكاد تسطيع الوقوف على رجلها  ،فالساعه اقتربت علي الحادية عشرة مساءا
ومنذ انهت النوبتجيه  بالمستشفي  وهى تحلم بالسرير اللذى تضع راسها علية لتنام 
وانهت عملها بالعيادة ،،،، اكثر من سبعه عشر ساعه تعمل ، تجعيز الاكل بعد الفجر ، والدوام ، ثم العيادة،..
ولما دخلت الشقه سلمت على الجميع واطمأنت عليهم  وكانت الافكار تراودها تاكل  شئ فهى منذ اكثر من اثنتى عشر ساعه  لما تاكل شئ الا بسكوته  ولكن كان السرير الاكثر حظا والاسرع قرار وتاجيل  الاكل  
دخلت لتنام  ناداها زوجها وهو ممد على الاريكه يتفرج على التلفزيون 
حبيبتى لو سمحتى تعمليلى  كوباية شاى بالمرة 
التفتت  له ظنت انه يعمل شيئا مهما  ولكنها راته  يقلب  القنوات  
اغتاظت وقالت له ماتقوم تعمل  انت شاى وخليه بنعناع جايز اكون لسه صاحيه واشرب  
هو  : لا الشاى من ايديكى احلى 
هى : كبرت فى راسها والغيظ اكل  قلبها  وقالت له لا قوم انت  انا خلاص  استعديت انام 
هو : لا انا الراجل اعملى الشاى والا 
هى : اخزى الشيطان يا حبيبى انا كبرت فى راسى ومن غير يمين ما انا عامله شاى الا لما اصحى 
هو : ما انتى  صاحيه  دا حبة ميه فى البراد على النار ومعلقه سكر وحطى نصف معلقه شاى 
هى : يالله  والله للى اختشوا ماتوا 
هو : من غير يمين على من غير يمينك لازم اشرب شااى من ايديك دلوقتى 
هى : انتفضت وذهبت الى المكتب   وبحثت فى الاوراق وأتته بوثيقه  الزواج 
  دى ايه    بتعرف تقرا  سيدي 
تبسم  معتقدا انها عدلت عن رايها وعرفت انه سي السيد  
امسكت الوثيقة ووضعتها امام عينه  وسالته
   العنوان دا اية 
هو : وثيقه زواج 
هى: اسم الله عليييييييييييييييييييييييييييييييك    يعنى مش  عقد عمل  
هات اى بند فى الوثيقه يقول  انى باشتغل عند سعادتك 
هو  :مفيش  بس دا عرف ومعروف  
هى معروف  على معروفك   وبعد ماشفت بعينيك  ان دى وثيقه  زواج يعنى مشاركه   من بكرة للازم تدخل معايا المطبخ   عشان تعرف  اد ايه انا كنت مفرطة فى حقوقى ومدلعاك يا ابن عمى الحاج  ........... عشان خاطر ابوك 
وتركت الوثيقه معه واتلفت فى البطانيه ونامت 
والمسكين لطال الشاى ، واتفجأ ان الزوجه المطحونه اكتشفت  سر الوثيقه 
اليوم التالى 
هى   : حبيبى اصحى الساعه سته 
هو : ليه يا حبيبتى اصحى بدرى انا صليت الفجر وهوصلك الساعه ثمانيه 
هى : لا يا عمرى عشان  نقسم شغل البيت  ونطبخ قبل ما نمشى 
هو : انتى عقلك راح فين  
         مش  عامل حاجه  دا شغل ستات مش رجاله 
هى : حاضر  انا كمان هنام واصحى على شغلى 
هو : قوم اطبخى واخزى الشيطان واعملى فطور انا بمووت من الجوع بسرعه 
هى : وماله لما تجيب نص صريح انى الخادمه  تبعك 
وعلى اى حال الجنيه اللى دفعته مهر اهو ملكشى عندى حاجه 
عايز تاكل قوم  نعمل فطار ونجهز الغدا 
هو   :ما بعرفشى 
هى : هات الكرسى واقعد ورايا فى المطبخ جهز الحاجه واغسل الخضرة وسخن العيش واعمل السلطه   لغاية ما تتعلم 
هو : مضطر هيموت من الجوع   دخل معها المطبخ   وطول الوقت يتمتم 
الله يخربيت الزواج على اللى شاروا بيه   
هي بتقول حاجه يا حبيبي ددا انت منور المطبخ 
هو  في سره : الستات دول مجانيين   ....... كان بلاها كاسة الشاي ، ولا كنت قمت عملتها .
  نسى انه كان مرتاح وهى بتعمل كل حاجه وساكته 
 عموما هى اخرة التمرد كدا 
سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام كان يساعد  اهل  بيته ولا احد اكرم منه صلى الله علية وسلم 
رحمه بها فهى  تحمل اعباء لا يتحملها الرجال  
وتحملوا بناتى مشقه الزواج  ومتنسوش  ان كل شئ بثوابه 
ولكن  خلو نيتكم لله 
قال تعالى وجعل بينكم ومودة ورحمة 
وانت يا خويا ابقى اقوم اعمل كوباية الشاى على لما الاعلانات تخلص وسيب المسكينه تنام وترتاح

الجمعة، 3 يناير 2014

خواطر مطبخية

الحمد لله  الفجر  يوم جديد ومنحة جديدة من رب العالمين  
منحنى فرصه ثانية لكى اعبدة واحيانى بعد مماتى المؤقت لساعات   ورد روحى الى 
كان صوت الشيخ  العذب فى  الفجر  مازال فى اذنى يقرا  سورة الانسان فى الركعه الاولى وسورة الفجر فى الركعه الثانية    رغم انه تم اغلاق  الميكرفون بعد الاقامه   وبعد صلاة الفجر  توكلت على الله  وسمعت همس فى اذنى  بداية الشقاء  المطبخ والمذاكرة والشغل  و و و   تنبهت قلت الحمد لله بصوت عال ليسمعنى  ساستعين بالله  واتوكل على الله وافعل كل ذلك لله   وتوجهت الى مطبخى العزيز 
فلا تدرون من قام وحضر عشاء وترك الاوانى فى حوض المطبخ  والحجه المياه مقطوعه 
واخر شع بالبد فلا مانع من فنجان كاكاو بلبن   وقطعه حلويات  وايضا بعد الانتهاء  بالهناء والشفاء يسكن بجانب  اقرانه فى حوض المطبخ 
لا اقول ذلك لانه يزعجنى اطلاقا فهذة اسرتى الحبيبه  وفوق  كل ذلك هم عباد الله وخلقه وساخدمهم  طمعا فى رضا الله سبحانه وتعالى 
ابتسمت  وقلت يا معين عندما تخيلت المطبخ كم سيكون رائع وجذاب بعد ما اقضى فيه دقائق  بما تمتد فتكون ساعات  
وبعد قراءة الورد اليومى مع غسيل المواعين  والانتهاء من كل اكوام الاطباق والاكواب على جانبى الحوض 
امعنت النظر فى احد الاركان فوجدت صينيه  قد كساها لهيب الفرن باللون الاسود  الحالك وتراكمت على الزيوت   كاد يتسلل القلق  الى قلبى من ان اتجاهلها مثل الاخرين واتركها  ولكن هيهات  
فكيف ذلك وهنامعى معين يعيننى على الاعمال الصعبة 
اخذتها برفق  واخذت امعن النظر بها من اين ابدء وكيف واى مسحوق    طنط رجاء الجداوى ولا مسحوق اللى بيعلن عنه شريف  ولا الاتنين واحد 
ووبدات بالعمل معها نقطه نقطه  كان الامر محبط فى البداية لان ما نظفه كاد لا يرى ولكن قررت الا اتململ وان انوع الذكر وانا اغسلها فناحيه منها اصلى على سيدنا النبى عليه السلام فتلمع وتضئ   والاخرى ابدء بالتسبيح  فتلمع  ثم  سمعت همس  هذة الصينيه سيطهى بها الطعام فلماذا لا تحفظى جديد من القران وانتى تنظيفيها  وبعدما انهيت الحفظ وجدت الصينيه تتلالا فى يدى 
وسمعت الهمس  قلوبنا مثل الصينيه 
تتراكم الذنوب فى القلوب فتطفئ نورها وتظلم 
وكلما  نتوجهه لله ونتوب عن المعاصى ونتوقف عن الذنوب  تضاء النقاط واحدة تلو الاخرى الى ان تضئ قلوبنا   وتطمئن 
اللهم املا قلوبنا نورا  ولا تشغلنا الا بذكرك وشكرك وحسن عبادتك 
فحمد لله اللذى جعل الحسنات ممحاه للسيئات وترك لنا بابه مفتوح طول اليوم 
اللهم اعنا على ذكك وشكك وحسن عبادتك 
الدكتورة حنان لاشين 

سيكون اغلى ما عندى


سيكون اغلى ما عندى   جملة اتمنى ان يقولها كل  أب  تخيل  انه لم يعد يطيق  ممارسات زوجته النكدية والتى تتشاجر على اى سبب 
او اى اب سئم مشاكل الحياة اليوميه والتزاماتها  ويريد الهروب منها وترك ابنائه الصغار ظنا انه سيرتاح 
هذة الجمله قالها لى احد المتزوجون الشباب اللذين تعلموا فى الجامعات ولكن لم تعلمهم الجامعات كيف  تكون الحياه 
لم يتعلموا ان الحياة الزوجيه وتكوين اسرة اكبر واعمق  بكثير من من الخطوبة والدبلتين وصور منشورة على برامج التواصل الاجتماعى  ومجاملات من الاصدقاء  
انها اكبر بكثير  من باقات الورد والكلمات المعسوله التى تذوب   مع تواصل   بكاء  اول مولود من الانتفاخات ليله كامله لان الزوج لا يستطيع النوم وصوت هذا  الزن فى اذنية  او بكاء المولود  لا يجعله يتابع احداث المبارة 
وان مواعيد نومه اختلت  وما جد مع الطفل الجديد من التزامات واهتمام الام به ليس من قبل الترفيه   ولكن الطفل يحتاج رعاية  ولكن الشاب لا يدرك ذلك 
اعتقد ان الزواج  هو احياة الرومانسية البحته  التى قرر ان يعيشها قبل ان يخطب رغم ما كان يقراه من تعليقات المتزوجون ولكنه كان يظن انه مختلف  وانه سيعيش حياه رومانسيه ابدية 
ولكن 
ابننا الشاب فاق على  امور كثيرة لم تقع ضمن حساباته 
العروسه طلعت نكدية  حبتين 
عصبيه حبه لاتفه الاسباب
بتحب تسال رايح فين وجاى منين واصحابك احلى منى خليك معا وهو انا يعنى هقعد لوحدى  
كل يوم لازم يشوف  حجه يخرج بيها ليذهب الى المقهى ليلتقى  مع اصدقاء الشباب اللى بيحسدهم على حياتهم  الخاليه من المحاسبه وبكاء الاطفال والبامبرز وغيره وهم بيحسدوة انه لقى شقه وعروسه واتزوج وعندة عيل  شويه وهيقول بابا
ومع تكرار الاحداث اليومية  وكل يوم شبه التالى  وزيادة الخنقه من الزوجة قرر الشاب ان يترك سجن الزوجيه من منظورة هو ويتحرر ويعود الى حياته الماضيه الخاليه من الهموم 
وقررا الاثنين الانفصال  ولم يكن هناك اختلاف على الطفل  لانه اقل من عامين  والام ستاخذة وهو لم يكن لدية مانع 
وتقالبت مع كليهما على حدة وسمعتهما ووجدت ان كل منهما يبحث عن راحته الشخصيه  وسقط الطفل من حسابات كليهما ككثير من حالات الطلاق والتى يدفع الابناء ثمن انانية الاباء  
وسالت الام هل  اخذت راى الطفل ان كان مؤيد لقرار الانفصال ام لا؟
نظرت لى متعجبة  وكانها تقول لى اجننتى   هذا طفل دون العاميين !
لحقتها هذا الطفل فرد من افراد الاسرة التى قرر فردين منها فك رباطها دون اخذ اية وارغامه على وضع لم يختاره 
هذا الطفل اذا سالنها اتريد امك وابيك ام ابيك وحدة ام امك وحدها سيكون جوابة  عائلتى 
قالت وما ذنبى  انا اتحمل اب انانى لا يحب الا نفسه  ولا يعاملنى  كما استحق  
فقلت لها وما ذنب طفل  فى قرارات انتى اخذتيها بمحض ارادتك ولم يمنعك احد 
قررتى ان ترتبطى   وتتزوجى وتنجبية واليوم تريدن اخذ قرار  ان تحرميه من حياه اسريه دافئه 
اليوم سيدتى لم يعد قرارك وحد ولا انتى وزوجك  ان لم تكونا انانيين 
فليتحمل منكما الاخر وليتنازل عن انانيته  حتى لا يظلم شخص يقذف به الى  المجهول  والكثير من الامراض النفسيه لافتقادة الحياة الاسرية الكامله الدافئه دون ذنب  
ونفس الحديث مع الاب  
وزدت عليه  تخيل لو كان ابواك تخلوا عنك وانت صغير وافتقد حنان احدهما او صار معك كثير من المشاكل التى نسمع عنها كل يوم  مع ابناء الاسر المتفككه 
اترضى ان يحدث ذلك لولدك 
هل  تنازلك عن بعض  الانانية وبعض الامور التى لن تخل بحياتك ان تكتها ارضاء لزوجتك  ووجودك مع ابنك اللذى بدورة عندما تكبر   سيتعامل معك بنفس البر والتضحيه التى ستقدمها له اليوم 
اما يستحق  طفل لم يسالك ان تنجبه  وتزوجت وانجبت   برغبه منك وفرح حينها ان تؤمن له حياه مستقرة 
فملات عينيه الدموع وقال ابنى سيكون اغلى ما عندى 
نحن نتحمل الكثير فى الحفاظ على الاشياء الثمينه والغاليه  لنحصل عليها ولنحافظ عليها