الأربعاء، 28 أكتوبر 2015
الأحد، 25 أكتوبر 2015
رساله عتاب الى ابنى
أيا مستنكر النسيان انت فى شرايينى
انت بحاجتى برهه
وذكرك فى الكون يحيينى
فيا ولدى لا أمك لفؤادها تنسى
وان نسيت فانت تسكن شرايينى
فطمئن قلبك ياولدى
فأنفاسك من سقمى تشفينى
وصوتك الحنون للامال يروينى
ورنة ضحك فى أذنى للألام تنسينى
فكيف اجرء على النسيان ياولدى
وان نسيت فكيف لفؤاد انت ساكنة ينسينى
وذكرك فى الكون يحيينى
فيا ولدى لا أمك لفؤادها تنسى
وان نسيت فانت تسكن شرايينى
فطمئن قلبك ياولدى
فأنفاسك من سقمى تشفينى
وصوتك الحنون للامال يروينى
ورنة ضحك فى أذنى للألام تنسينى
فكيف اجرء على النسيان ياولدى
وان نسيت فكيف لفؤاد انت ساكنة ينسينى
الخميس، 4 يونيو 2015
أيام لا تنسى
شتاء 1993
قبل المغرب والجو برد جدا
بابا الحاج عبدالسلام تيجى معايا يابت يا دكتورة اعلمك حاجه
انا طبعا يا بابا دا شرف ليا
روحنا عند خشب الليمون فهمت هنقطع الخشب عشان نولعه يدفينا بالليل
بابا تعرفى تقطعى الخشب
انا نعم يا عمنا امال دانا جامدة هات الاله دى ورفعت ايدى على الخشب ولسه هخبط القدوم اذا به بلهفه حاسبى
ارتجف قلبى وارتعدت اواصرى من نبرة صوته وظننت انى اذيت شئ ونظرت اليه بتعجب فقال لى انتى هتقطعيها وهى بتتعبد
انا هى ميين
بابا الحاج الشجرة يا دوك
الشجرة بتتعبد اه بتسبح ربنا هو يا دوك ما كل شئ يسبح بحمد لله ولكن لا تفقهون تسبيحه لم انفك اتذكر هذة اللحظات وما يحدث بداخلى وتلك الهزة التى كانت فى نبرة صوته حينما قال كفى وللحظات ظننت انى اسمع الخشب يسبح بحمد لله ويتعبد
وقال لى هل لو اسمعك الله تسبيح هذة الاشجار هل كنتى ستجرئين على قطعها وتقطيعها واشعال النار بها
هل كنتى ستطعى يدكى لتتدفئى عليها
هل كنتى تنامين وتنعمين بالراحه لو اسمعنا الله كل شئ فى الارض وهو يسبح بحمدة
لم افكر ابدا قبل ذلك بهذا الشكل
ولم انسى ابدا كيف كان يتعبد هذا الرجل فى كل حالاته
شكرا لك ابى وحبيبى وهبة الله لى فى هذة الدنيا ورحمك الله رحمه واسعه وجعلك من عبادة المقربيين
الطيور على اشكالها تقع
من الحاجات اللى ما كان فيه وقت افكر فيها ولكنها موجودة وبشكل قوى فى حياتنا مقوله كنت اسمعها (كثيرا الطيور على أشكالها تقع )ولانى الحمدلله عندى وقت للتفكر جه على بالى ابى القانونى او حماى بالعاميه المصريه كنت احلم انه اقابل واحد يكون هو ابى وانا بنته وهو مارسخ فى ذهنى وقر فى قلبى وبالفعل كان اقرب الناس الى قلبى رحمه الله عليه وكان يمنحنى حب وثقه كفيلين ان افعل اى شئ فى الدنيا
وحفظنى فى مثل هذة الايام فى 93 سورة البقرة وكان رحمه الله عليه من الطف واحن الناس فى هذا الكون يعلم الله انى مازلت اسمع صوت ضحكته الحنونه كلما اخطأ فى النطق فكان ربع الحروف ضارب عندى وكان يقضى الساعات معى بعد صلاه العصر يدربنى على التصحيح ولم يمل ابدا اتذكر ضحكاته وانا اقرا فسيكفيكهم الله فى سورة البقرة ويقول لى بكرة تتفرجى على روحك وانتى بتقريا ستنا الشيخه وتروحى تفراى فى المياتم مثل الشيخه وصيفه رحمه الله عليها وانا اتشنج بسبب عجزى عن القراءة السليمه
ويوم امتحنت البقرة على يديه كانت فرحتى اهم من يوم تخرجى بالجامعه
هو من قال لى كما حفظتى كتاب الفارما والباثولوجى احفظى كتاب الله يرافقك فى القبر ولكن فارماكى ستتركينها ولقبك وبعد الموت ستلقبى المرحومه ويتذكرك ابناءك ثم تنسى خذى معك قبرك ونيس رحمه الله عليك ابى لم اتمنى قط اب افضل منك وكما قلت الطيور على اشكالها تقع ما رافقت صديقه فى الله الا وكانت لها مع ابوها القانونى نفس القصه رحمه الله عليهم جميعا وجمعنا واياكم فى الجنه ورزقك ابى رحمه بكل حرف علمتنى اياه وكل ثانيه قضيتها معى لتزرع فى قلبى جزء من نور وهبك ربى اياه ابى وحبيبى ونور عينى رحمه الله عليه الحاج عبد السلام شلبى
ستكونو كما تريدون ولكن اغرسوا اليقين بقلوبكم واطلقوا العنان الى الثقه فى قدرة صاحب الملك والملكوت وتذكروا انا عند حسن ظن عبدى بى ومن يخفق فلا يلوم الا نفسه لانه هو من بحث عن الاخفاق لك الحمد يالله على نعمك علينا
الأحد، 8 فبراير 2015
يومياتى
حاولت الاتصال به اكثر من مره ولم
يصلها جواب منه فهو اللذى تعود ان يتصل بها اكثر من مرة خلال اليوم ليطمئن عليها
ولم يصلها منه شئ اليوم ويحدثها قلبها
بانه يعانى خطب ما
تركت له رساله رجاءا ياولدى انطلقت روح امك منها وابت العودة اليها الا اذا
اتصلت بها لتسمع صوتك
رن هاتفه وقلبه يحدثه كل مرة انها امه ولكنه
لا يريدها ان تسمع صوته فهو يخشى عليها ان تتاثر لحالته فهو يعانى بعض الازمات فى عمله وبعض الرفاق فى
العمل اللذين صدم فى مواقفهم معه والتى لم
يكن ابدا يتوقعها
هذة المرة رساله والتى دفعه فضوله لقرائتها فتبسم
عندما قرائها وكان هناك انفراجه
دخلت قلبه بقرائتها واتصل عليها ليعتذر
عن عدم الرد وانه مشغول ولكنها
الام
لم تعطى له فرصه يستطرد فى الاعتذار وقالت
له دقائق
وتكون على الباب ساقف حتى افتح لك
ضحك الابن وقال لها تقفى من الان يا امى سابدل ثيابى
معى بعض الوقت ضحكت وقالت له بدل
ثيابك بسرعه وسادعوا ربى يطوى المسافه والزمن وساجدك على الباب
ضحك الابن وبدا يتناسى ما كان فيه وقال لها
سارتدى بدله باتمان فقط اغمضى عينك وستجدينى
يا قلبى
دقائق واتى الابن ليجدها تقف على الباب ويسمع
كلامها مع ابيه وهو يقول لها دعينى افتح لعله اخر فتقول له قلبى لا يخطئ خطوات
ابنى وجاء من اجلى ليبدل برودة روحى دفأ
ضحك الاب وانتظر
وفتحت الباب فاذا بفلذة كبدها وتتبدل كل ملامحها حين راته ولم تعطى له فرصه لينهى سلامه لابيه كانها
تخطفه كطفل صغير وهو ينظر لها ويبتسم اما
زلتى ترانى صغيرا يا امى ترد عليه وهى
تحتضنه وتقول له سيشيب شعرك وتظل صغيرى
وستسكن القلوب ولكنها حق انتفاع فقط قلبى هو السكن التمليك لك اللذى لا ينازعك احد فيه ولا يطلب منك دفع
ثمن مهما كبرت سيظل حضنى هو الحامى لك
وسيظل دعائى لك هو حصنك من الاحزان والالام وستظل عينى هى العين التى لا تنام عن
مراقبتك مهما فصلت بيننا مسافات وجدران
كانت الدموع تملا عينه وهو يقبل يدها ويدعو الله الا يحرمه منها فهى بحق حصنه وهى
الابتسامه التى تغمر قلبه وسط هذا العالم المظلم فيستنير بها
تستاذن زوجها وتقول له ابنى سيساعدنى فى عمل وجبه خفيفه ويفهم
الابن انها لن ترتاح الا اذا عرفت ما عكر
صفوه
لم يرد ان يزعجها ودخل معها المطبخ وقبل يدها
وقال لها لا شئ له قيمه فى حياه انتى فيها امى ولو شكوت شئ وانتى فى حياتى لكفرت
بنعمه الله على فوالله اللذى لا الى الا هو انى استصغر نفسى كلما مررت بضائقه وانزعجت ثم سمعت صوتك فاعود واستغفر الله واشكره على وجودك فى
حياتى فمهما كان الابتلاء فهو لا شئ بجانب وجودك معى فكيف احز على شئ وجعل الله لى قلبا اتى نبضه يا
امى كيف احمل هم شئ وربى جعلك نبع لجلاء همومى بدعاءك لى ورضاكى عنى سامحينى امى
نزلت
دموغ الام واخذت ابنها البار فى حضها بقوة وقالت بصوت مسموع اللهم لك الحمد والشكر على نعمك علينا
وظلت تدعوا لابنها وان يرزقه الذرية الصالحه
وان يجمعهما فى الجنه وهو يقبل
يدها وراسها ويقول لها امى يالله بسم الله
نعمل الرز بلبن والدى سيقلق
يسمع الاب
ويحمد الله على ما رزقه الله ويدعوه فى قلبه ان يجمعهما فى الجنه وينادى
عليهم ويمزح معهم متى ستنتهى فقرة
الرومانسية هذة وناكل الرز باللبن
حفظك الله ايها الابن البار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)