حاولت الاتصال به اكثر من مره ولم
يصلها جواب منه فهو اللذى تعود ان يتصل بها اكثر من مرة خلال اليوم ليطمئن عليها
ولم يصلها منه شئ اليوم ويحدثها قلبها
بانه يعانى خطب ما
تركت له رساله رجاءا ياولدى انطلقت روح امك منها وابت العودة اليها الا اذا
اتصلت بها لتسمع صوتك
رن هاتفه وقلبه يحدثه كل مرة انها امه ولكنه
لا يريدها ان تسمع صوته فهو يخشى عليها ان تتاثر لحالته فهو يعانى بعض الازمات فى عمله وبعض الرفاق فى
العمل اللذين صدم فى مواقفهم معه والتى لم
يكن ابدا يتوقعها
هذة المرة رساله والتى دفعه فضوله لقرائتها فتبسم
عندما قرائها وكان هناك انفراجه
دخلت قلبه بقرائتها واتصل عليها ليعتذر
عن عدم الرد وانه مشغول ولكنها
الام
لم تعطى له فرصه يستطرد فى الاعتذار وقالت
له دقائق
وتكون على الباب ساقف حتى افتح لك
ضحك الابن وقال لها تقفى من الان يا امى سابدل ثيابى
معى بعض الوقت ضحكت وقالت له بدل
ثيابك بسرعه وسادعوا ربى يطوى المسافه والزمن وساجدك على الباب
ضحك الابن وبدا يتناسى ما كان فيه وقال لها
سارتدى بدله باتمان فقط اغمضى عينك وستجدينى
يا قلبى
دقائق واتى الابن ليجدها تقف على الباب ويسمع
كلامها مع ابيه وهو يقول لها دعينى افتح لعله اخر فتقول له قلبى لا يخطئ خطوات
ابنى وجاء من اجلى ليبدل برودة روحى دفأ
ضحك الاب وانتظر
وفتحت الباب فاذا بفلذة كبدها وتتبدل كل ملامحها حين راته ولم تعطى له فرصه لينهى سلامه لابيه كانها
تخطفه كطفل صغير وهو ينظر لها ويبتسم اما
زلتى ترانى صغيرا يا امى ترد عليه وهى
تحتضنه وتقول له سيشيب شعرك وتظل صغيرى
وستسكن القلوب ولكنها حق انتفاع فقط قلبى هو السكن التمليك لك اللذى لا ينازعك احد فيه ولا يطلب منك دفع
ثمن مهما كبرت سيظل حضنى هو الحامى لك
وسيظل دعائى لك هو حصنك من الاحزان والالام وستظل عينى هى العين التى لا تنام عن
مراقبتك مهما فصلت بيننا مسافات وجدران
كانت الدموع تملا عينه وهو يقبل يدها ويدعو الله الا يحرمه منها فهى بحق حصنه وهى
الابتسامه التى تغمر قلبه وسط هذا العالم المظلم فيستنير بها
تستاذن زوجها وتقول له ابنى سيساعدنى فى عمل وجبه خفيفه ويفهم
الابن انها لن ترتاح الا اذا عرفت ما عكر
صفوه
لم يرد ان يزعجها ودخل معها المطبخ وقبل يدها
وقال لها لا شئ له قيمه فى حياه انتى فيها امى ولو شكوت شئ وانتى فى حياتى لكفرت
بنعمه الله على فوالله اللذى لا الى الا هو انى استصغر نفسى كلما مررت بضائقه وانزعجت ثم سمعت صوتك فاعود واستغفر الله واشكره على وجودك فى
حياتى فمهما كان الابتلاء فهو لا شئ بجانب وجودك معى فكيف احز على شئ وجعل الله لى قلبا اتى نبضه يا
امى كيف احمل هم شئ وربى جعلك نبع لجلاء همومى بدعاءك لى ورضاكى عنى سامحينى امى
نزلت
دموغ الام واخذت ابنها البار فى حضها بقوة وقالت بصوت مسموع اللهم لك الحمد والشكر على نعمك علينا
وظلت تدعوا لابنها وان يرزقه الذرية الصالحه
وان يجمعهما فى الجنه وهو يقبل
يدها وراسها ويقول لها امى يالله بسم الله
نعمل الرز بلبن والدى سيقلق
يسمع الاب
ويحمد الله على ما رزقه الله ويدعوه فى قلبه ان يجمعهما فى الجنه وينادى
عليهم ويمزح معهم متى ستنتهى فقرة
الرومانسية هذة وناكل الرز باللبن
حفظك الله ايها الابن البار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق