الأحد، 20 أبريل 2014

احوالى مع ابنى

لما بيزعلنى واحس انه بيشتغلنى 
بحس انى عايزة املص ودانة  لكن للاسف  مابقدرش لانه ابنى وودانه لو وجعته قلبى هيوجعنى ولو اتالم انا كمان هتالم
والحل انى كل ملما يزعلنى اجى اشوف الصورة دى واتخيل  انى شديت ودانه   وطلع كل الغل اللى جوايا  وخلاص
قلب الام



لما بيبقى حنون  ووقريب  منى   ويقبل  ايديا 
بشوفه  طفل صغير نفسى اكله كداوكدا طبعا مش  حقيقى  هجيب غيرة منين 
لكن بحسه  طفلى المدلل  وابتسامته  تغمرنى الى عالم تملاؤة السعادة 
والدفئ كشمس الربيع  الحنونه 




لما بيكون فيه شئ شاغله ولا مهموم
يكاد قلبى  يتركنى  حتى يكون معه 
يؤازره ويدعمه  ويطمئنه انه  لن يتركه ابدا وسيكون بجانبة  
وقتها اتمنى ان استطيع مساعدته  وتامين كل مصادر السعادة له 
                           لا ادرى عندما  يكون له حياته  ماذا افعل 
هل  ساكون مثل كل الامهات  انتقض  كل شئ  
هل ساشعر بالوحدة فقد تعودت على وجودة فى حياتى بشكل مكثف  
هل ساتكيف  مع وضعه الجديد  
لا ادرى  كثير من الاسئله والمخاوف من المستقبل  
ولكن  مايطمئننى انها تلك الايام التى تداول بين الناس 
فالامس  القريب  تحولت حياه زوجى وكانت امه مكانى اليوم 
ادركت الكثير اليوم مما كنت اتعجب منه واستقبله بعقلى  ونسيت ان هذة الام  المسكينه تفكر وتشعر بقلبها 
رحمك الله يا امى وسامحنى  الله  على انتقاداتى لكى
فاليوم اشعر بنفس شعورك  حين  يستعد ابنى للرحيل لبدء حياه جديدة بعيدة عنى 
اليوم ادركت كيف كنتى تشعرين 
وكيف كانت تراودك  المخاوف ان يتركك وينشغل عنكى 
ربى سامحنى ولا تحملنى مالا اطيق  واربط على قلب كل ام  غاب عنها ابنها او تركها  
بقلم # د حنان لاشين 
   #بنت سينا 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق