الأحد، 5 يونيو 2011

علاقتى بزوجتى شئ مميز

علاقتى بزوجتى شئ مميز

مرت عشرات السنين وعندما اقرا اواسمع الكثير من القصص عن العلاقات الزوجيه المفككه والتى لا تراعى الكثير من قدسيه هذة العلاقه
اتذكر هذة العبارة \ علاقتى بزوجتى شئ مميز واتذكر تلك الايام التى رسخت بداخلنا قواعد مميزة مثل علاقه اساتاذنا بزوجته المميزة
كنت بالفرقه الثالثه فى الكليه وكان لا يشغلنى فى هذة المرحله الا المذاكرة والحصول على تقدير للحفاظ على المستوى الدراسى حتى يمكنى التعيين فى الجامعه ذالك الحلم اللذى يراود الكثير من الطلبه منذ اليوم الاول لهم فى الجامعه
ولكن احيانا تحدث بعض الامور التى تمر كانها مزحه او جرح يترك اثر او ربما تكون درس نافع مدى الحياه
بعد ثلاثه اسابيع من بدايه الدراسه وكانت المحاضرة رقم ثلاثه من المادة وكان يدرسها لنا احد الشباب لا ادرى ان كان وسيما ام لا فكنت من الطالبات الللائى يطلق عليهن الموس اى اقصى شئ ينتبهوا عليه هو كلمه لم تكتب او معلومه اما اشكال المحاضرين فكان شى غير مهم
فى هذة المحاضرة كلما اتعب من الكتابه وارفع راسى اجد ان عينى تقع فى عينه ويقف عن الكلام للحظات
لم اهتم الا انى كنت اشعر بخجل نوعا ما
واحاول الا ارفع راسى تجاه السبورة ولكن من وقت لاخر اجد نفسى انظر فتقع عينى على عينه
حاولت تخطى الامر على انه امر عادى الا انه لم يحدث مع احد من المحاضرين قبل ذلك
وخرجت من المدرج انا وزميلاتى وفجاه سمعت صوت قال دكتورة
لا ادرى لماذا التفت رغم كل من الطرقه هم دكاترة ولم ينادينى باسمى
وبالفعل كان ينادينى وذهبت فى اتجاهه وقلت نعم الا انه لم ينطق بحرف غير انه تبسم
وخجلت من نفسى جدا لانه لم ينطق بكلمه وهززت راسى كانى اعبر عن اسفى وفهمى الخاطئ واصطحبت زملائى لتكمله اليوم الدراسى
وبنهايه اليوم وجدته ايضا بالقرب من مدخل المعمل
وعند مغادرتى نادى عليا مرة اخرى ولكن هذة المرة نادانى باسمى
واتجهت نحوة واشعر ان هناك مصيبه على الرغم من انه كان يبتسم ولكن احساسى كان يقول ان هذة الابتسامه وكل ها يحدث وراءة شيئا ما غير مريح
لم يقل الكثير غير
رجاءا لا تحضرى لى محاضرات مرة اخرى
عجبت ولانى كنت اتوقع شئ غريب لم اكن كعادتى لسانى طويل فلم انطق شيئا سوى هل صدر منى شئ ازعجك انا تقريبا ما بارفع راسى من على الدسك \
ولكنه قال رجاءا
قلت له وغيابى
قال لن اخذك غياب ساسدد لك الغياب
قلت له ولكنى لا افهم الا اذا حضرت المحاضرات
كل ماذكرة قال الله ييسر
وتركته وشيئا يحدث داخلى لم افهمه مشاعر غريبه داخلى لا ادرى لماذا اسمح له بطردى دون ارتكابى اى شئ فى المحاضرة يدفعه الى ذلك
ولكنى انصرفت
وفى الاسابيع المقبله لم احضر لمدة اسبوعين
وتفاجات بنقلى انا وزميلاتى من السكاشن التى كان يشرف عليها
قررت ان اذهب الى رئيس القسم ولكن كل مرة اشعر بشئ داخلى يمنعنى ان اشكوة
فى الاسبوع الثالث وانا بالمعمل ارسل لى احد المعيدين وقال لى ان الاستاذ يريدك تذهبى الى مكتبه
ذهبت اليه وتفاجات انه اعطانى شرائط كاسيت وقال لما تروحى شغليها ولو فيه شى صعب انا كلمت احد المعيدين يساعدك
عندما ذهبت الى البيت تفاجات كل المنهج بصوته
وعندها تاكدت انه لم يكرهنى او يحتقرنى ولم ارتكب ذنب كى يطردنى من محاضراته لكن هناك شئ لا اعلمه لماذا يعاملنى كذلك
ولكن على الرغم من ان الموضوع شغلنى لفترة
ولكن كنت احاول تجاهله والاستفادة من الشرائط والمذاكرة وتجاهل نظرات اصدقائى عندما كنا نراه يترقبنا ويرقب حركاتى
كنا متاكدين انه يحجز جميع الرحلات التى نذهب فيها
وانه طول الرحله اما يراقبنا او يجعل احد الطلبه يراقفنا
حتى فلا حفلات الكليه قبل منتصف الحفله اشعر انه سينظر الينا ويطلب منا مغادرة المسرح
وبالفعل كان يحدث فى نفس الوقت اللذى افكر فى ذلك اجدة ينظر الى ويلوح لى ان اقوم انا وزميلاتى ثم ياخذنا الى السكن ويعود هو الى الحفل
كان امرة غريبا
احيانا عندما كنت امل وازهق من تعليقات زميلاتى من اسلوبه معى كنت اقول لهم ربما ابويا لعب بديله فى حته وهو اخويا وشغال وصى عليا
وكانوا دائما يقولون عندما يرونه يراقبنا او يتعامل بخوف عليا لا بحبه ولا قادر على بعدة
وكانت السنه الدراسيه كلها بهذا الشكل كان كانه وصى عليا كان يخاف ويتعامل معى كانه شخص مسئول عنه ولكن من بعيد
ولم يسمح لى ابدا بحضور محاضراته او السكاشن المسئول عنها
حتى موعد الامتحانات الشفوى والعملى طلب ان اذهب الى احد المعيدين ليراجع معى كل شى
ويوم النتيجه
نادانى واعطانى النتيجه قبل ان تعلق
وطلب منى ان اذهب معه الى الكافتيريا لنحتفل بنجاحى
وعندما طلبت منه انادى اصدقائى رفض
وقال احب ان اقول لكى شئ دون ان يعلمه احد
وطبعا كنت خايفه جدا
لكنه انسان مهذب ومع كل الغرابه التى كان يتعامل معى بها من القسوة والحنان الا اننى كنت اشعر ان هناك شئ يربطه بى
وكانت المفاجاه فطلب منى ان اسامحه ان طردنى بدون ذنب من المحاضرات وحرمانى من شرحه والاستفادة منه بشكل مباشر ولكنه عوض عليا
وقال انه من المحاضرة الثانيه عندما نظر باتجاه المدرج اللذى كنت فيه شعر ان شئ يربطنى به فى الاول تخيل انى احد معارفه ولكن عندما تاكد انه لا يعرفنى حاول ان يكون الامر طبيعى ولكنه عندما كنت ارفع عينى فتقع على عينه كان ينسى الكلام للحظات وكان لا ارادى ينظر الى المكان اللذى اكون فيه
وعندما يتركنا يظل يتذكر شكلى وكل شئ افعله
فخاف علىا وخاف على نفسه
وقال لى لو كنت قابلتك قبل خمس سنوات لكان الوضع اختلف
ولكنى متزوج والعلاقه بينى وبين زوجتى علاقه مميزة
وليس لها اى ذنب بان اجرح مشاعرها لمجرد شئ وقع فى قلبى تجاه انسانه اخرى
وفورا وجدت نفسى على طبيعتى وحاولت كسر حدة ما هو فيه فقلت له يااااااااااااااه سيدى فقد عذبتنى لو كنت قولت لى من الاول كنت حليت الك المعضله اما كتبت وانا تحت الديسك فاكيد عيونا ما كانت هتيجى فى عيون بعض وما كنت تتلبك
او كنت اسال ابويا يمكن تطلع اخويا ويكون دا سر اللى حصل
ونظر الى وهو يبتسم
ولاول مرة ارى دموع فى عيون رجل
وظل يهتم بى حتى تخرجت من الكليه
لم اراه ابدا بعد تخرجى
ولكنىه دائما بعقلى
فقد علمنى درسا فى الحياه ان للاخرين حقوق يجب علينا احترامها مهما كلفنا الامر
وان علينا ان نرضى دائما بقضاء الله ونكون سعداء بذلك
الا نفوت فرصه فى مساعدة من نحب ولكن بدون غضب الله او غضب من هم لهم حقوق علينا
لك احترامى وتقدير استاذى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق