اشترطت علي الرجل الذي إختارته لأكتفي به عن رجال العالم عند زواجي منه الا يتزوج عليّ الا بعلمي وأن أكون اول من يعلم بهذه الخطوة و أن أكون وحدي صاحبة القرار في أن أكمل معه أو أسرح سراحا جميلا طيبا، ولم يكن مهري الا جنيها وليس لي أي مستحقات أخري وهذا مخالف لاعرافنا ولكن صممت علي ذلك حتي لا يكون هناك سبب أجبر علي البقاء
كنا دائما نتناقش في التعدد وكنا مختلفين ،،،
انا مؤمنه بكل كلمه في كتاب الله واعلم انها الخير والتعدد فيه الخير عندما يكون مرتبطا بظروف ملحه
من داخلي هناك بعض الظروف مثل موت احد افراد العائله وزوجته صغيرة ولديها ايتام
فتاه لها ظروف ولا يقبل العرسان عليها ،
الزوجه لديها مشكله في الانجاب الخ
وهو يري ان التعدد الاصل وان معني ذلك ان الرجل يستطيع ان يحب واحدة واثنين ةثلاثة واربعه
لم نتفق يوما بهذا الشان
سنوات تمر وكل كام سنه يحدثني في امر الزواج
نعود الي الشرط ، واقرر الانفصال ولا يمكن تغيير راي ، وكنت دائما اقول له انت تريد ان تملأ قلبك بامراتين وانا اريد زوجا بدوام كامل وليس نصف دوام ولن اقبل يوما بنصف زوج
كان ينعتني باني قليله الايمان وكنت لا اهتم ، ثم يتراجع وينسي موضوع الزواج كام سنه ويعيد الكره ويكون نفس قراري
حتي مر من زواجنا عشرون عاما كامله ، يحلم بالزواج ويختار العروس ثم اهدم له حلمه بقراري
إلي أن أصبت بأحد الامراض المزمنه واصبت بنوع من الاورام التي يستغرق علاجه سنوات وربما ا، وانتهز الفرصه ، فهو يتذكر جيدا اني مؤمنه بالتعدد ولكن في ظروف ، وما افضل من هذا الظرف
عرض فكرة الزواج للمره الالف ،، ، وقال انتي مؤمنه بالتعدد في ظروف ، وانتي مريضه ، وهذه ظروف فما رايك
فكرت كثيرا ، في كل مره كان يطلب الزواج وكنت اخيره بيني وبين زواجه عشرين سنه ، وفي كل مره كان يختارني ، فاستخرت الله ،ووصلت الي قرار لعله يرضيه ويرضيني
وافقت علي زواجه ،ولكن بشرط أن اترك منزله واشتري لنفسي منزل صغير اعيش فيه
فوافق علي الفور وطار من السعادة ورتب زواجه دفي نفس الوقت الذي كنت اشتري منزلي الصغير واجهزة ، والفعل قبل زواجه بشهر تركت منزله ،،،،، وذهبت الي منزلي
لحظات لن انساها ابدا وانا انظر الي كل تفصيله عشت معها سنوات ، كل ركن لعب فيه ابنائي
كنت اسمع غناهم وصرخاتهم ، رايت في دقائق معدودة شريط حياتي يمر امامي ، افراحنا واحزانا د ضحكاتنا ودموعنا .
بدا قلبي يخفق بشده وكانه يصرخ لا يريد الرحيل ، مشاعر متلاطمة بداخلي ، ،،، لا يمكن التراجع
لقد فات الاوان ، وتذكرت الموت ،،، ورحلتنا في هذه الحياه وهدات من روعي وكانت هذه اخر مره ادخل هذا المنزل
ذهبت الي بيتي الجديد وكان صغيرا وجميلا ، ومرت اول ايام بصعوبه ، فلم اكن افترق عن زوجي ابدا ، وكنت اواسي نفسي ، واتذكر من مات عنها زوجها ، كم من صبر تحتاج ،وكم من مجاهدة لهذا الالم ، وعظم الثواب ان صبرت ،
وبدات انظم حياتي الجديدة بدون رجل ،،،، بالطبع حاول ان يعدل وطلب فقط شهر عسل يسافر معها الي احدي المدن السياحيه ثم تقسيم المده وتفجأ من قراري ،أنه لا داعي للتقسيم ،ولتظل في بيتها ، رايت علامات التعجب علي وجه وظن اني غاضبه لانه سيسافر شهر وحاول يعرض تخفيض المده،
وضحت له الامر ، مازلت لن اقبل بنصف رجل ، ولاحترامي لكلام الله وافقت علي زواجك بدون طلب الطلاق ، لاجل اسعادك واسعاد زوجتك ، فكما اني لا اقبل بنصف زوج لا اقبل لها ان تجلس وحيدة وانت في بيتي .
ومرت ثمان اشهر ، وقد اكرمني الله بمقرأة قران في نفس الدور الذي اسكن فيه ودار للمسنين في البنايه المجاورة
ذهبت الي المقراه وحفظت القران كاملا في سته اشهر واصبحت مقراه في الدار
وكنت اذهب الي دار المسنين اساهم في خدمتهم يومين بالاسبوع
وشغلت نفسي بعبادة الله ، فشغلني الله بحبه
لا انكر اني بالبدايه كنت اهرب من ذكريات حياته معه ومن صورته التي كانت لا تفارقني ومن النار التي كانت تلهب قلبي كلما تذكرت انه مع اخري في بيتي ،،،،،
كنت اهرب بالعبادة ، ولكن سرعان ما تعلقت بحب الله والمتاحبين في الله
كان كل من في المقراه كانهم اهلي بل اكنت احبهم اكثر
لذه العبادة غيرتني تماما ، لا غيره وطمانينه وراحه بال وتعلمت عمليا من استغني بالله اغناه الله
وذات يوم اتصل بي وعرض علي ان زوجته تريد زيارتي لتتعرف علي ،
وسبحان الله وافقت علي الزيارة واعددت لهم وليمه طيبه
وكنت اخشي ان يكون هناك غيرة وخاصه ان هذا طبع في ، ولكنهم دخلوا وكاني اري اي اتنين غرب واحد وزوجته ، مفيش حاجه جوايه نهائي ،
لا غيره ولا ضيق ، رغم انها كانت صغيرة في السن وكانت اثناء الاكل تحاول تاكله بايديها من بعض الاصناف بحجه ان الصنف دا جميل ، ذوقه
كانت هذه الحركات حقا تجعلني ابتسم ولكن دون النار التي كنت اشعر بها زمان من مجرد ان فيه احتمال يتزوج
هو امامي وزوجته وهي بتدلعه واناو لا تاثير
استعجبت جدا من التحويل اللي حصلي
ولقيت فعلا في حب الله راحه بال وهدوء وطمانينه
حب الله وعبادته مفتاح السعادة الحقيقية
واعتقد انه فرح بذلك حتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق