- تتسارع دقات قلبها وتنهمر دموعها كشلال يحجب الرؤيه عما حولها فى الغرفه ويعلو صوت بكائها ليغطى على الاصوات اللتى تتصارع بداخلها ما بين المصلحه لابنتها ويكفيها سعادتها ومن حولها وبين عواطفها كام والصوت اللذى يلوم الكل لما لا ينتظرون ولكن الى متى سينظرون تتلاطم كلمات العتاب مع جدران الالم وتتخبط مع جقات قلبها التى تخطت كل السرعات المباحه فى هذا الجسد الهزيل وكلمات العقل التى تطلب منها الهدوء وتلتمس لهم الاعذار
- وبين الحين والحين يهدأ الشلال اللذى ينهمر من عينيها وتنكشف الرؤيا ويلوح فى الافق حولها هذا الوجه الراقى الحنون وتلك النسمات الحانيه التى تقرأها فى وجهها والابتسامه التى لاتستطيع ردها وتمنحها القوة وهذا الصوت الحنون العطوف اللذى يحتضن قلبها ليهدأه وتسمع الكلمات الطيبه التى طالما ترددها ايمان منها ورضا المهم فرحه ابنائنا وسعادتهم سواء كنا معهم ام ابت اقدارنا ذلك اهم شئ مصلحتهم وسعادتهم وتمد تغمرها بنسمات عطفها وابتسامتها الجميله الراقيه وهذا الوجهه اللذى تحبه فتهدأ رويدا رويدا حتى ترى بوضوح وترى هذة الروح الطيبه التى منحها الله اياها هذة الاخت التى لم تلدها امها وتعود من رحلتها المنهكه بسلام واطمأنان وتنظر حولها وتبتسم وكانها ترى اختها فى الله اسماء وتتذكر ويسالونك عن الروح قل الروح من امر ربى عجيب عالم الارواح كم اشتاق اليكى ولكن سيكون اجدى فى العالم الاخر الابدى فى حياه تخلو من الكبد والالام
- وتسمع حولها ما ينبهها لفضل الله عليها بمنحه التى من بها عليها بدون حول لها ولا قوة وتشكر الله وينبض قلبها بابتسام ويدعو للجميع بالتوفيق والسداد والسعادة وتضع راسها على وسادتها وترخى جفونها وقد اختفت كل مخلفات هذة الرحله الشاقه لهذة اللحظات ويبقى وجه اسماء البدرى والروح الطيبة وتردد وكان فضل الله عليك عظيما
- مهداه الى اختى وحبيبتى اسماء التى لا تفارقنى روحها الطيبة وتعلمنى فهى الموجودة دائما فى وجدانى جمعنى الله واياكى فى الجنة
-
- اصحاب المواقف التى تعلمنا مواقفهم وليست اقوالهم
- خواطر بنت سينا
- الدكتورة حنان لاشين
السبت، 6 فبراير 2016
سلسله وكان فضل الله عليك غظيما )اسماء)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق